Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

فرنسا وإنجلترا والبرتغال للاقتراب من النهائيات

علّق المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب على المباراة “الفوز الإثنين سيقرّبنا أكثر من هدفنا”، فيما أضاف كينغسلي كومان “الفوز سيشكل خطوة كبيرة نحو اليورو” المقرر في ألمانيا بعد عام.

تسعى منتخبات فرنسا وإنجلترا والبرتغال للاقتراب من حجز مقعد إلى نهائيات كأس أوروبا 2024، عندما تدخل الجولة الرابعة من التصفيات متطلعة للحفاظ على العلامة الكاملة.

وتتصدر فرنسا، وصيفة مونديال قطر 2022، المجموعة الثانية بتسع نقاط من ثلاث مباريات، آخرها فوز على جبل طارق 3-0 الجمعة في افتتاح النافذة الثانية.

وكانت فرنسا، بطلة أوروبا عامي 1984 و2000، قد افتتحت التصفيات بالعلامة الكاملة بفوزها على هولندا 4-0 وعلى جمهورية ايرلندا 1-0 في مستهل مشوارها في آذار/مارس الماضي.

وستكون مرشحة للخروج فائزة أمام اليونان على ملعب استاد “دو فرانس” في ضواحي العاصمة باريس الإثنين، علمًا أن الأخيرة تسعى أيضًا للمحافظة على سجل مثالي بعد فوزها في أول مباراتين، آخرهما على إيرلندا 2-1 الجمعة.

وتحتل اليونان المركز الثاني برصيد ست نقاط أمام هولندا الغائبة عن هذه النافدة لانشغالها في نهائيات دوري الأمم الأوروبية على أرضها حيث خسرت في نصف النهائي ضد كرواتيا الأربعاء الماضي.

وعلّق المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب على المباراة “الفوز الإثنين سيقرّبنا أكثر من هدفنا”، فيما أضاف كينغسلي كومان “الفوز سيشكل خطوة كبيرة نحو اليورو” المقرر في ألمانيا بعد عام.

وستكون الفرصة سانحة للمهاجم الفرنسي جيرو لخوض مباراته الرقم 124 في صفوف منتخب فرنسا ويصبح ثالث أكثر لاعب تمثيلا للديوك، بعد أن عادل رقم تييري هنري في المباراة السابقة (123). ولا يتقدم عليهما سوى ليليان تورام (142) والحارس المعتزل هوغو لوريس صاحب الرقم القياسي مع 145 مباراة.

وسجل جيرو الهدف الأول الجمعة معززًا رقمه القياسي كأفضل مسجل في صفوف المنتخب الفرنسي مع 54 هدفًا.

وسيُرتقب ما إذا سيقف مايك مينيان بين الخشبات الثلاث، بعد أن لعب حارس لنس بريس سامبا أساسيًا للمرة الأولى مع المنتخب الجمعة، بعد أن شعر حارس ميلان الإيطالي بأوجاع في ربلة الساق خلال التمارين الخميس.

بدورها، تصبو إنجلترا للمحافظة على انطلاقتها المثالية في التصفيات القارية عندما تستقبل مقدونيا الشمالية على ملعب “أولد ترافورد” الإثنين.

ويتصدر وصيف بطل أوروبا المجموعة الثالثة بتسع نقاط بعد فوز ثالث الجمعة على مضيفته مالطا في مدينة تاكالي 4-0، بعد أن حقق بداية رائعة في النافذة الاولى بفوز على كل من إيطاليا حاملة اللقب وأوكرانيا.

وتتساوى ثلاث منتخبات بثلاث نقاط هي إيطاليا ومقدونيا الشمالية وأوكرانيا فيما تتذيل مالطا خالية الرصيد.

وتغيب إيطاليا عن النافذة لانشغالها في دوري الأمم الأوروبية علمًا أنها خسرت نصف النهائي ضد إسبانيا الخميس 2-1.

ومُنيت مقدونيا الشمالية بخيبة أمل بعد أن فرّطت بتقدم هدفين أمام أوكرانيا في الشوط الأول وتلقت ثلاثة أهداف في الثاني لتخسر 3-2 وتحقق الأخيرة فوزها الأول في التصفيات من ثاني مباراة.

وتأمل أوكرانيا في أن تحمل هذا الزخم معها عندما تلتقي مع مالطا في ترنافا في سلوفاكيا في ظل خوضها مبارياتها البيتية بعيدًا عن بلادها بسبب الحرب مع روسيا.

في مقلب آخر، من المتوقع أن يُكمل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المئوية الثانية بقميص المنتخب البرتغالي الذي يواجه مضيفته أيسلندا الثلاثاء.

وخاض نجم النصر السعودي مباراته الرقم 199 مع البرتغال خلال الفوز على البوسنة 3-0 السبت.

غاب عن التسجيل في المباراة التي حملت توقيع هدفين من برونو فرنانديز، بعد أن سجل ضد كل من ليشتنشتاين ولوكسمبورغ في النافذة الأولى. وسيأمل في تعزيز سجله الدولي البالغ 122 هدفًا لبلاده.

والتحق رونالدو صاحب الـ38 عامًا بكتيبة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بعد أن سجل 14 هدفًا في 16 مباراة في الدوري السعودي منذ التحاقه بالنصر مطلع العام الحالي، ولكنه خرج خالي الوفاض من دون أي لقب.

تتصدر البرتغال المجموعة العاشرة التي تضم ست منتخبات، مع 9 نقاط بفارق نقطتين عن سلوفاكيا التي تحل على ليشتنشتاين الخالية الرصيد، فيما تتواجه البوسنة (3 نقاط) على أرضها مع لوكسمبورغ (4 نقاط).

وتسعى النرويج لتعويض خيبة الأمل أمام ضيفتها قبرص الثلاثاء بعد أن منيت ونجمها العملاق إيرلينغ هالاند بخسارة قاسية على أرضها ضد اسكتلندا 2-1 بتلقيها هدفين في الدقائق الثلاث الأخيرة (87 و89).

وتتصدر اسكتلندا المجموعة الأولى مع تسع نقاط، بفارق خمس نقاط عن جورجيا الثانية وست عن إسبانيا التي لعبت مباراة أقل، وثماني نقاط عن النرويج التي باتت في المركز الرابع.

وسجل هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي الهدف الأول بعد مرور ساعة من الوقت مانحًا الأمل للنرويج في بلوغ أول بطولة كبرى منذ 24 عامًا. إلا أن الرد جاء قاسيًا من الضيوف.

وكان هالاند قد غاب عن أول مباراتين لمنتخب بلاده في التصفيات أمام إسبانيا وجورجيا بسبب الإصابة، غير أنه عاد السبت ليحرز هدفه الدولي الثاني والعشرين في 24 مباراة.

من جهتها، تأمل اسكتلندا في الاقتراب أكثر من النهائيات عندما تستضيف جورجيا.

وتسعى بلجيكا للعودة إلى سكة الانتصارات بعد اكتفائها بالتعادل أمام ضيفتها النمسا 1-1 السبت، وذلك عندما تحل على إستونيا الجمعة.

وتحتل بلجيكا الساعية لمحو خيبة الخروج من الدور الأول في مونديال قطر المركز الثاني (4 نقاط من مباراتين) في المجموعة السادسة، متخلفة بثلاث نقاط عن النمسا، علمًا أن أول منتخبين من كل مجموعة يتأهلان إلى النهائيات.

وتلتقي النمسا مع ضيفتها السويد (3 نقاط) في المباراة الأخرى.

كما تنشد سويسرا الحفاظ على العلامة الكاملة في المجموعة التاسعة عندما تستضيف رومانيا ساعية لرفع رصيدها إلى 12 نقطة من أربع مباريات.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *