تفقد نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم، مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة للاطمئنان على سير العمل والوقوف ميدانياً على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من جميع الجهات الحكومية والتشغيلية العاملة في المطار، لتسهيل إجراءات المسافرين القادمين لتأدية مناسك حج 1445هـ.
وبدأت زياته التي رافقه فيها مدير عام الجوازات الفريق سليمان اليحيى، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ورئيس مجلس المديرين بمطارات جدة المهندس رائد المديهيم، وعدد من قيادات المطار والقيادات الأمنية والتشغيلية العاملة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، بالوقوف على أعمال منطقة الإجراءات الأمنية للمسافرين ومنصات الجوازات والبالغ عددها 143 منصة، ومنطقة الجمارك التي تضم 31 جهاز تفتيش جمركي، إضافةً إلى الجهات الأمنية والتشغيلية ومواقع الخدمات المختلفة بالمطار.
كما وقف على أعمال المركز الصحي بصالات الحج والعمرة والمقدمة لضيوف الرحمن وجهوده في تكثيف التوعية الصحية للحجاج من خلال توزيع النشرات التثقيفية وبث البرامج التوعوية عبر شاشات العرض في الصالات لرفع مستوى الوعي الصحي بين الحجاج وضمان التزامهم بالإرشادات الصحية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
واستمع سموه لشرح عن منطقة قبول أمتعة المجموعات، الواقعة على مساحة تتجاوز 35 ألف م2، وتضم 24 موقفًا خارجيًا لمسار التحميل، وتستهدف الخدمة توفير تجربة سفر ميسرة، وتسهيل إجراءات الحجاج ونقل أمتعتهم إلى مواقع إقامتهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وزار المنطقة المخصصة لمبادرة حاج بلا حقيبة، وتفقد مواقع الصالات المكيفة في المنطقة العامة، وكذلك مواقع الجهات الحكومية العاملة في المطار.
وخلال الجولة استقبل نائب أمير منطقة مكة رحلة الحجاج القادمة من صالة مبادرة «طريق مكة» بمدينة سورابايا في جمهورية إندونيسيا والتي تحمل على متنها 400 حاج وقدم لهم الهدايا.
يُذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، تواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
