Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

شقيق «خندقجي» يكشف تفاصيل كتابة الرواية الفائزة بالبوكر داخل سجون الاحتلال (خاص) – أخبار العالم

خلف جدران السجون، وتحت قبضة قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمكنت كلمات الأسير باسم خندقجي، أن تعبر آلاف الأميال، ليصل بخياله إلى حلمه الذي منعه منه ظلم المحتل الإسرائيلي، ومن حيث توجد المحنة تولد المنحة، ليحصد الجائزة العالمية «البوكر» في دورتها الـ17 لعام 2024 رغم أسره.

رد فعل عائلة الأسير «باسم» بعد فوزه بجائزة البوكر 

ومن جانبه، قال نضال خندقجي، شقيق الأسير الروائي «باسم» في حديثه لـ«الوطن» إن خبر فوز الرواية كان مفرحا للعائلة، موضحا أن الجميع كان بحالة سيئة، نتيجة عدم معرفة أية أخبار عن باسم، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وفقا له: «كان الخبر كثير مفرح للأهل كلهم، خاصة لإننا بنمر بظروف صعبة بسبب عدم معرفتنا أخبار عن باسم ولا يوجد أي وسيلة تواصل معه».

يروي «نضال»، أن الراوية التي فازت بجائزة البوكر، مرت بعدة مراحل صعبة، إلا أن إصرار باسم وحبه الشديد للكتابة لم يمنعه من ذلك، إذ بدأ كتابتها داخل السجن، واستطاع إخراجها من المعتقل أول مرة عن طريق الرسائل وتم تفريغها على برنامج الورد: «تم طباعة نسخة تجريبية من الرواية وإدخالها إلى السجن باسم كتاب أو رواية ثانية وهمية، وكانت توصل لباسم بصعوبة ويعمل لها مراجعة، ويكتشف بها أخطاء من الطباعة، ويعاود مرة أخرى تصحيحها مع إخبارنا عن الأخطاء».

وأضاف «نضال» أن شقيقه يختلف عن الأسرى الكتاب الآخرين، إذ اختار أن يكتب عن خياله الذي يخفف عنه الألم، بدلا من توثيق معاناته بالسجون، موضحا أن العائلة كانت تحاول قدر الإمكان مساعدته لنشر أعماله: «العائلة تمتلك مكتبة في مدينة نابلس من أقدم المكتبات في فلسطين، وهي المكتبة الشعبية، التي تهتم مهتمة بنشر أدب السجون، وتمتلك مكتبة العم صالح التي ستصدر الطبعة الخاصة في فلسطين من الرواية».

هل تعرضت عائلة «باسم» للقصف الإسرائيلي؟

قال «نضال» إن عائلة الأسير باسم خندقجي تعيش في مدينة نابلس الفلسطينية، وتعرضت للمضايقات مع بداية العدوان، بالإضافة إلى أنه تم اعتقال شقيقته، ومكثت 12 يوما في الحجز وأفرج عنها لاحقاً.

«باسم» يهدي رواياته لأفراد عائلته

ذكر «نضال» أن شقيقه حرص على أن يظهر حبه لعائلته من خلال إهدائه بعض رواياته إليها: «في رواية قناع، الإهداء كان لعمه وعمته، وإهداء خسوف بدر الدين، لوالده الحاج صالح، وفي باقي الروايات لصديقه أحمد، وإخوته».

حياة «باسم» قبل اعتقاله

أوضح نضال خندقجي، أن شقيقه دخل الأسر عام 2004 وهو يبلغ من العمر «20» عام، وقبل أن ينهي دراسته الجامعية، فقد قضى نصف عمره داخل جدران السجون، إلا إنه لم يكف عنه لفلسطين: «كان دائما يقول قبل اعتقاله وأثناء دراسته، يجب أن يكون حب الوطن حبا وحشيا لا يرحم».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *