Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

واقعية الأحداث.. عوامل ساهمت في تميز مسلسل في مثل هذا اليوم لـ هبة الدري 

مسلسل “في مثل هذا اليوم” من الأعمال الدرامية التي تُعرض في الوقت الحالي، والتي نالت استحساناً وقبولاً لدى شريحة كبيرة من الجمهور؛ ما ساهم في تصدر اسم العمل لترند منصات التواصل الاجتماعي، وترجيح كفته ووضعه في قائمة المشاهد المفضلة. ومن خلال السطور التالية سوف نتطرق إلى أبرز العوامل التي ساهمت في نجاح هذا المسلسل.

سر الماضي

لعل السبب الرئيسي وراء اهتمام محبي الدراما ومتابعتهم لكل حلقة جديدة خاصة بهذا المسلسل، هو رغبتهم في معرفة السر الذي دفع “هدى”، النجمة هبة الدري، إلى إخفاء أي معلومات تتعلق بوالد أبنائها الأربعة، وكان ذلك جلياً وواضحاً مع أول مشاهد الحلقة الأولى من المسلسل، وهو مشهد المواجهة الذي حدث مع أبنائها الذين حاولوا الضغط عليها؛ حتى تتسنى لهم معرفة مصير والدهم الذي أصبح شخصاً مجهولاً بالنسبة إليهم، ولتدخل معهم في صدام حاد انتهى بمطالبتها لهم بغلق صفحة والدهم وعدم التحدث معها بصورة نهائية حول أمره سواء من بعيد أو قريب، وبسبب هذا الموقف أُثيرت العديد من الشكوك والتساؤلات حول موقف “هدي” ورغبتها في إخفاء حقيقة زوجها، وهذا ما سوف نتعرف إليه في الحلقات القادمة.

صورة من الواقع

وجاءت الحبكة الدرامية للمسلسل عاملاً آخر ساهم في نجاحه وتميزه، حيث جاءت مسلطة الضوء على مشكلات الحياة الزوجية التي نراها بصورة شبه يومية على أرض الواقع، فتارة ما بين رغبة بعض من الزوجات على تحريض أزواجهن في أخذ أكبر قدر من المال الخاص بوالدة الأخير، نظراً لامتلاكها ثروة ضخمة وكبيرة من شركات ومشاريع استثمارية، وهذا الأمر وجدناه في أكثر من مشهد سلط الضوء على مثل هذه المطامع، كما حدث بين “معاذ”، طلال باسم، وزوجته “سجى”، شهد عبد الله، خاصةً بعد أن طلبت منه الأخيرة أن يطلب من والدته “هدى” أن تساعدهم في توفير سكن جديد لهم؛ الأمر الذي وضع “معاذ” في حالة من الحيرة والخوف من التحدث في هذا الأمر مع والدته، الأمر نفسه حدث مع شقيقه “صقر” أحمد النجار الذي ظل يتجاهل مطالب زوجته “هيا” زينب كرم، التي كشفت عن اهتمامها الشديد بالحسابات الخاصة بثروة والدته، ليظل يرواغها في كل مرة تتحدث معه على ضرورة أخذ مبلغ مالي كبير من والدته، هذا التجاهل أغضب زوجته، قائلة: “في كل مرة تقول لي سوف أتحدث معها في الوقت المناسب”.
ليس ذلك فحسب، بل سلط المسلسل الضوء على نموذج آخر، نجده أيضاً في واقع حياتنا، وهو النموذج الخاص بالأخت أو الشقيقة التي دائماً ما تتعامل مع أشقائها بكل غرور وتعالٍ؛ ما يؤدي إلى افتعال الكثير من المشكلات، وهذا الدور قدمته بكل احترافية وإتقان الفنانة صمود المؤمن من خلال شخصية “لولوة” التي كرهها الجميع بمن فيهم والدتها “هدى”، وامتد هذا الكره أيضاً لزوجها بسبب طريقتها في التعامل التي تستفزه دائماً.

وتيرة سريعة

تسير حلقات مسلسل “في مثل هذا اليوم” بوتيرة سريعة، وهذا ما يميز المسلسل خاصةً أن هذا الأمر يجعل المشاهد لا يمل من مشاهدة العمل؛ ففي كل مشهد من مشاهده، يرى المشاهد أحداثاً جديدة، وكان ذلك جلياً منذ عرض أولى حلقاته؛ فلم يحتَج المشاهد إلى وقتٍ كبير لمعرفة الخط الدرامي والرئيسي للعمل، فسرعان ما تعرف أن القصة الرئيسية للعمل تتمحور حول “هدى” النجمة هبة الدري، وأبنائها الأربعة: “صقر، معاذ، سيف، لولوة”، والمشكلات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، التي تم رسمها في إطار درامي اجتماعي على الورق، تمت كتابته بكل سلاسة من مؤلف العمل علي دوحان؛ ما جعل الأحداث مكثفة، وبالتالي زاد من التشويق.
يمكنكم قراءة: هبة الدري في حوار لـ”سيدتي”: أدائي التمثيلي في “حياة لا تشبهني” اعتمد على لغة العيون

أداء متقن

شاهدنا أداءً متقناً من جميع ممثلي المسلسل بدايةً من بطلة العمل، الفنانة هبة الدري، ووصولاً إلى النجوم الشباب، وهم: فهد باسم، روان مهدي، صمود المؤمن، روان العلي، طلال باسم، شهد عبد الله، زينب كرم؛ ما أعطى في النهاية العمل ثراءً متنوعاً.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *