قتل تسعة شرطيين على الأقل وأصيب 16 آخرون بجروح امس في هجوم انتحاري استهدف مركبة كانت تقلهم جنوب غرب باكستان، بحسب الشرطة.
واعلن تنظيم داعش الارهابي مسووليته عن تنفيذ الهجوم.
وقال عبدالحي عامر المسؤول الكبير في الشرطة المحلية، إن «الانتحاري كان يقود دراجة نارية واصطدم بالشاحنة من الخلف». ووقع الهجوم في مدينة دهادر بمقاطعة كاشي على بعد 120 كيلومترا نحو جنوب شرق كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
ومن المتوقع ان ترتفع حصيلة القتلى، إذ إن ثمانية من المصابين في حال حرجة، بحسب ما أفاد عامر.
وأكد قائد شرطة مقاطعة كاشي محمود نوتيزاي لوكالة فرانس برس، أن الضحايا كانوا عائدين من مقاطعة مجاورة، حيث تولوا حراسة معرض زراعي لمدة أسبوع.
من جهته، شدد الرئيس الباكستاني عارف علوي، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف امس، على ضرورة تحرير باكستان من خطر الإرهاب.
وأدان عارف علوي وشهباز شريف في بيانين منفصلين الهجوم الانتحاري، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وقال عارف علوي، في بيانه، إن الإرهابيين لن ينجحوا في تنفيذ أجندتهم.. بينما قال شهباز شريف إن الإرهاب في بلوشستان كان جزءا من المخططات الشائنة لإثارة عدم الاستقرار في البلاد.
وأشاد علوي وشريف بشجاعة الجنود الباكستانيين في مواجهة الإرهاب بالبلاد، وقدما تعازيهما لأسر ضحايا الحادث الإرهابي.
