أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة والشعب متفقون على دحر قوات الدعم السريع، مرحبا بأي دعم من الدول الشقيقة والصديقة يصب في تطوير الوطن وإعادة الإعمار، قاطعا بعدم قبول أي إملاءات خارجية.
جاء ذلك خلال زيارة البرهان إلى الفرقة الثانية عشر مشاة بسنكات في ولاية البحر الأحمر، حسبما ذكرت وكالة السودانية (سونا).
وشدد البرهان على أنه «لا تراجع أبدا»، معتبرا أن «الحرب في السودان تنتهي بنهاية التمرد فقط».
وأضاف أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تشهدها البلاد حاليا تؤكد على «الحاجة إلى وجود جيش محترف».
ميدانيا، أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية ومتتالية في أحياء الحزام جنوبي العاصمة الخرطوم.
وأشار الشهود إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة أهدافا لقوات الدعم السريع في كل من: بحري وشرق النيل ووسط وشرقي أم درمان، بينما ردت «الدعم السريع» على أهداف للجيش وسط وشرقي الخرطوم.
وتواصلت المعارك في أم درمان وشمال كردفان وجنوب دارفور، حيث اتهم المتحدث باسم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستهداف مناطق سكنية في الخرطوم والأبيض ونيالا بقصف مدفعي وصاروخي، مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع، إنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش من دون أن تحدد مكان إسقاطها.
