Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

السودان احتدام المعارك في دارفور والبرهان

قتل العشرات في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إثر احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد شهود ومصدر طبي.

وأفاد مصدر طبي بمستشفى نيالا وكالة فرانس برس عن «مقتل 40 من المدنيين على الاقل جراء قصف جوي طال سوقين شعبيين وعدد من أحياء المدينة».

والشهر الماضي فر أكثر من خمسين ألف شخص من مدينة نيالا، ثاني أكبر مدن السودان من حيث عدد السكان بعد العاصمة، نتيجة استمرار الحرب.

وقتل 47 شخصا على الأقل وأصيب العشرات الاحد الفائت جراء غارات جوية على سوق في الخرطوم، وفق ما أفادت مصادر محلية، في هجوم يعد الأكثر حصدا للضحايا منذ اندلاع الحرب قبل خمسة أشهر.

جاء ذلك فيما وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى تركيا، وسط مساع لتكثيف الجهود الديبلوماسية لإنهاء الحرب.

وأفاد بيان من مجلس السيادة الانتقالي بأن «رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة وصل إلى العاصمة التركية أنقرة».

ويجري البرهان «مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها».

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية المكلف على الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم رافقا البرهان خلال الزيارة.

وغادر البرهان من مطار مدينة بورتسودان في شرق البلاد بعد أن انتقل الشهر الماضي ليتمركز بها بعدما ظل في مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب.

وتعد تركيا المحطة الخامسة للبرهان خارج البلاد منذ أواخر اغسطس الماضي، إذ بدأ جولاته بزيارة مصر، أعقبتها زيارات الى جنوب السودان وقطر وإريتريا.

الى ذلك، أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى السودان فولكر بيرتيس استقالته من منصبه، محذرا من خطر تحول النزاع الى «حرب أهلية»، وذلك بعد أشهر من تصنيفه شخصا غير مرغوب به من قبل السلطات في الخرطوم.

وقال بيرتيس أمام مجلس الأمن الدولي «أتوجه بالشكر الى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي».

وقدم بيرتيس تقريرا عن النزاع الذي اندلع منتصف أبريل الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، محملا الطرفين مسؤولية استمراره.

وقال «ما بدأ كنزاع بين تشكيلين عسكريين يمكن أن يتحول الى حرب أهلية فعلية»، مشيرا الى أن المعارك «لا تظهر أي مؤشر على التهدئة ولا يبدو أي طرف قريبا من نصر عسكري حاسم».

وشدد بيرتيس على ضرورة «أن نفهم طرفي النزاع بأنه لا يمكنهما التصرف في ظل إفلات كامل من العقاب وعليهما تحمل تبعات الجرائم المرتكبة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *