- إندونيسيا تتميز بتنوع طبيعي وثقافي وتاريخي يجعلها إحدى الوجهات السياحية الرائدة عالمياً
- الكويتيون لا يحتاجون لتأشيرة لدخول إندونيسيا أما المقيمون فيحصلون عليها خلال يومين
أسامة دياب
أشادت سفيرة إندونيسيا لدى البلاد لينا ماريانا بقوة ومتانة العلاقات الإندونيسية ـ الكويتية التي وصفتها بالممتازة والتاريخية، والتي تتطور بشكل ملحوظ على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وأشارت ماريانا في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر صحافي لدعم السياحة في إندونيسيا إلى أن بلادها تمتاز بتنوع طبيعي وثقافي وتاريخي كبير يجعل منها إحدى الوجهات السياحية الرائدة بالنسبة للسائحين من مختلف أنحاء العالم، حيث تتكون من 17 ألف جزيرة أشهرها جزيرة بالي، ولكن في الحقيقة أن لديهم العديد من الأماكن والجزر التي تشبه بالي، ولذلك يسمونها «بالي الجديدة»، موضحة أن تعداد سكان بلاده يبلغ 274 مليون نسمة.
وأشارت إلى أن الكويتيين لا يحتاجون لتأشيرة لدخول بلادها، أما فيما يتعلق بالمقيمين فيحصلون على التأشيرة بإجراءات ميسرة لا تتجاوز اليومين، مبينة أن بعض الجنسيات تحتاج إذنا مسبقا من إدارة الهجرة وبمجرد الحصول على الموافقة يستطيعون التقدم عبر الموقع الإلكتروني.
وكشفت عن أن 2200 سائح كويتي زاروا بلادها في عام 2022 حيث إن المنطقة السياحية مازالت تتعافى ببطء بعد تداعيات جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على العالم أجمع.
وفيما يتعلق بالعمالة المنزلية وعما إذا كانت هناك أي مستجدات بهذا الخصوص، قالت ماريانا إن بلادها تركز بشكل عام على إرسال العمالة الماهرة للعمل في الكويت، وأما بخصوص العمالة المنزلية فإن إندونيسيا لم تغير سياستها الخاصة بخصوص عاملات المنازل.
وعن التعاون في القطاع الصحي، أشارت السفيرة ماريانا إلى أن بلادها والكويت تعملان على معالجة الترتيب الفني لتوظيف مهنيين صحيين إندونيسيين للعمل في المرافق الصحية التابعة للحكومة الكويتية.
