Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

كيف حافظت أكبر معمرة بالفيوم على صحتها 113 سنة؟.. لم تذهب لطبيب إلا يوم وفاتها – منوعات

بعد أن عاشت أكثر من 113 عامًا، لفظت أكبر معمرة في محافظة الفيوم أنفاسها الأخير، حيث ولدت قبل ثورة 1919 بـ9 سنوات، وحضرت عديد من التغييرات المختلفة في أنظمة الحكم، ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي أيضًا، وعاصرت كثير من الحقبات الزمنية، فأصبحت جدة لكل أهالي القرية، يستشيرونها في أمور حياتهم، فأطلق عليها لقب «الجدة».

مسعود سويري، ابن الجدة المعمرة، روى لـ«الوطن» أن والدته تمتعت بصحة جيدة طيلة حياتها، ولم تذهب إلى الطبيب يومًا، ولم تتناول أي عقاقير أو أدوية، وعندما تصاب بأي آلام أو مرض، ترفض الذهاب إلى الأطباء: «بتقول لي عاوزة بس لبن رايب، أو تشرب ينسون أو أعشاب، هي اتربت على الزبدة البلدي ولحمة زمان».

وفاة أكبر معمرة في الفيوم

وتوفيت الجدة، وتدعى ميرة فرج أبو حُزين، عن عمر 113 عامًا، و3 أشهر و22 يومًا، وأنجبت ولدين، هما «مسعد»، 70 سنة، و«سعد»، 75 سنة، ولديها 12 حفيدًا، وكانت طيبة وحسنة الخلق، وتساعد الكبير والصغير وتقدم النصائح للجميع، وكانت تدعى لأهالي القرية، وتحرص على حضور كل المناسبات في القرية والقرى المجاورة، سواء الأفراح أو الأحزان.

تشييع جنازتها

وشيّع أهالي قريتها، قارون التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم، جنازة الجدة ميرة، ليواري جثمانها الثرى بمقابر أسرتها بالقرية، وسار في جنازتها مئات الأهالي، فكانوا يحبونها، ويتباركون بدعائها لهم، وأثارت وفاتها حزنًا كبير في نفوس العديد.

ولقراءة تفاصيل أكثر، عن سر صحة معمرة الفيوم، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *