Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

«أدهم» يهوى تربية الزواحف والصقور في منزله.. «الإنسان عدو ما يجهل» – المحافظات

عادة يميل الأشخاص إلى تربية الحيوانات الأليفة، ولكن «أدهم» قرر الاختلاف عن الآخرين، واتخذ مسارا مختلفا، حيث قرر ممارسة هواية «الصقارة» منذ صغره، وهي تربية وتدريب الصقور، حيث حصل على أول صقر في حياته وهو في السادسة من عمره، وبدأ بعدها تربية الزواحف والطيور الجارحة.

وبدأ أدهم هاني، 20 سنة، الطالب في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، تربية الصقور بعد أن أهداه عمه أول صقر في حياته، وعلّمه كيف يتعامل مع تلك الأنواع من الطيور نظرا لصغر سنه، ثم ذهب لرحلات صيد الصقور.

تربية الزواحف في المنزل

خصص «أدهم» غرفة منفصلة في منزله لتربية الطيور المختلفة، وتحتوي الغرفة على الصناديق المملوءة بأنواع مختلفة من الزواحف، مثل االثعابين والعناكب، ليكتشف لأول مرة أنها ليست ضارة كما هو متداول بين الناس، هي فقط تحتاج إلى تدريب وفهم كيفية التعامل معها.

الإنسان عدو ما يجهل

«الإنسان عدو ما يجهل، كثيرا ما كنت أخاف من الثعابين والعناكب لشدة الآثار الناجمة عن لدغتها، ولكن بمجرد تربيتي لأول ثعبان في حياتي بدأت رحلة جديدة في اكتشاف وفهم طبيعة تلك الحيوانات، مما جذبني للدراسة عنهم وعن البيئة المفضلة لهم، فتحولت الهواية لدي إلى علم»، هكذا قال «أدهم» معبرا عن سعادته بتربية تلك الزواحف وانسجامه معهم.

الزواحف تحتاج رعاية وفهم

وأضاف «أدهم» لـ«الوطن»، «بنخاف من الحاجات اللي مش عارفينها دايما، بس أول ما بنجربها بيتحول خوفنا دا لخبرة واستمتاع، والزواحف والعناكب مش زي ما الناس متخيلة إنها مؤذية وبيموتوا، هما بس محتاجين رعاية، وحد يفهم إزاي يتعامل معاهم كويس».

التعامل مع الزواحف

ونصح «أدهم» بضرورة أخذ الحذر عند التعامل في البداية مع العناكب والزواحف، فكثير منها سام وضار، لذلك يحتاج الفرد الكثير من الخبرة عند التعامل معهم كمسافة آمنة وأدوات خاصة لرعايتهم.

ويدعم الشاب العشريني أي شخص مهتم بتربية الزواحف والعناكب لتقديم خبرة سنواته لهم، وتعليمهم كيفية التعامل مع تلك الأنواع المختلفة من الزواحف.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *