استمرت التوترات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أيام، حيث اقتحمت قوات الاحتلال أمس ساحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحام المستوطنين المتطرفين للحرم القدسي في رابع يوم من عيد «الفصح اليهودي». وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، وسط حالة من التوتر في أجواء البلدة القديمة. وسارت مجموعات صغيرة من اليهود تحت حراسة أمنية مشددة في ساحات المسجد، بينما تجمع الآلاف من أجل ما يسمى «البركة الكهنوتية»، وهي طقوس خاصة بعيد الفصح. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه. ونددت الوزارة بحملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم الوزير ايتمار بن غفير، والتي تدعو إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد.
في غضون ذلك، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو صحة التسريبات التي تحدثت عن تشجيع الموساد لأفراده والإسرائيليين المدنيين على المشاركة في الاحتجاجات المستمرة ضد خطة الحكومة الإسرائيلية للإصلاح القضائي.
وقال في بيان إن القصة التي أوردتها صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست حول وثائق تسربت عبر مواقع التواصل الاجتماعي «كاذبة ولا أساس لها على الإطلاق».
