ندى أبونصر
بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد الأسواق والمولات التجارية إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين لشراء مستلزمات العيد من ملابس وغيرها وخاصة الأسواق الشعبية. ويبدأ الجميع في تحضير الملابس الخاصة بالعيد فتكون الأسواق مزدحمة بالناس والمراكز والمحلات التجارية تعرض أجمل ما لديها من ملابس، وهذا ما يجعل عملية اختيار حلة العيد مهمة صعبة فالبعض يحتاج الى ساعات طويلة حتى يجد ما يناسبه من ثياب والبعض الآخر لا تناسبه الأسعار أو نوعية الأقمشة ويبحث عن الأجود أو الأقل سعرا ويأخذ معه الأمر أياما عديدة. كما أن عامل الوقت من الأمور المهمة جدا عند شراء ملابس العيد سواء لنفسك أو لغيرك. فقد يرى البعض أن الوقت المناسب لشراء الملابس هو فترة ما قبل العيد حيث الخصومات العديدة والأسعار المميزة. وعلى الجانب الآخر، يفضل آخرون شراء الملابس في أي وقت خلال السنة بعيدا عن زحمة العيد حتى يتجنبوا ارتفاع الأسعار. «الأنباء» جالت لمعرفة حركة الأسواق قبل عيد الفطر المبارك والاستطلاع على الأسعار ومدى الإقبال على الشراء تحضيرا للعيد.
في البداية، قالت أم حسين إن الأسعار بشكل عام قبل العيد تكون مرتفعة وانها تفضل شراء ملابس العيد لأطفالها قبل فترة الأعياد بمدة طويلة لأن السوق يكون اقل ازدحاما والأسعار تكون أفضل.
وأضافت أن الأسعار تختلف من مكان لآخر وجودة الأقمشة لا تقتصر على البراندات في المولات، ففي كثير من الأحيان يكون السعر مرتفعا فقط باسم ماركة معينة، مشيرة الى ان الأسعار مناسبة اكثر في الأسواق الشعبية وتناسب الجميع.
بدورها، قالت أم سليمان إن الأسعار مرتفعة وجودة الأقمشة تختلف عن الماضي، ورغم ذلك فإن شراء ملابس العيد هو فرحة للاطفال ولا عيد من دون ملابس جديدة، والأهل يحرصون دائما على شراء الملابس لأطفالهم حتى لو لم يشتروا لأنفسهم فقط ليشعروهم ببهجة العيد.
من جانبها، قالت اوديل رمضان إن الأسعار متفاوتة قليلا ففي الأسواق الشعبية تبقى الأسعار مقبولة اكثر من المولات والبراندات وبالأخص في فترة الأعياد، حيث يستغل البعض هذه الفترة ويقومون بارتفاع الأسعار.
وأضافت أنها تفضل التسوق قبل العيد بفترة وجيزة والاستفادة من عروض العيد.
أما نوير السعيد فقالت إنها اشترت ملابس العيد والأسعار متفاوتة ولكنها مقبولة، وكل شخص حسب ميزانيته يستطيع أن يذهب إلى المكان الذي يناسبه.
وأضافت أن السعر ليس دائما له علاقة بجودة الأقمشة، فهناك ملابس أسعارها مناسبة جدا وجودتها عالية ودائما الأسعار في المولات، وبالأخص التي تحمل اسم ماركة معينة تكون مرتفعة اكثر من الأسواق الأخرى.
ووافقتها الرأي غالية خالد التي أكدت أنها تفضل الذهاب الى الأسواق الشعبية أو سوق المباركية أو التسوق أونلاين لأن الأسعار تكون مناسبة اكثر وتوجد عروض كثيرة، بينما في المولات تكون نفسها بأسعار مرتفعة تصل إلى الضعف احيانا.
بدوره، قال جاسم المهنا إن الملابس بالأخص للأطفال هي المطلب الأول منذ بداية شهر رمضان المبارك، وملابس العيد، هي جزء من فرحة كل طفل في العيد مهما كان وضعه وظروفه، فالأطفال يتشابهون في الفرح، والملابس الجديدة هي الصورة الأجمل في عيونهم لاستقبال أيام عيد الفطر السعيد.
واستطلعنا آراء عدد من البائعين الذين اكدوا أن هناك إقبالا على شراء ملابس العيد، فقال سلمان، وهو يعمل في محل لبيع الملابس، إن الإقبال جيد جدا، وبالأخص على الملابس النسائية وملابس الأطفال.
وأشار سلمان الى أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وبالأخص مع الخصومات الموجودة.
بدوره، قال عادل فاروق بائع في محل للألبسة إن الإقبال لهذا العام افضل بكثير من الأعوام السابقة، والأسعار تناسب جميع الزبائن، ودائما الفرصة متاحة للزبون في انتقاء ما يناسبه وما يناسب دخله، فالخيارات كثيرة ومتنوعة.
من جانبه، قال محمد عمر إن الإقبال ممتاز، والطلب أكثر شيء على ملابس الأطفال والدشاديش، وأضاف أن الأسعار مدروسة ومناسبة لجميع الزبائن.
