أعلنت الشرطة الباكستانية عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا واصابة أكثر من 130 في تفجير انتحاري وقع خلال تجمع سياسي بإقليم «خيبر بختون خوا» في شمال غربي البلاد.
ووقع الانفجار في تجمع لحزب «جمعية علماء الإسلام» المحافظ في منطقة «باجور» على الحدود مع أفغانستان.
وقال قائد شرطة الإقليم أختر حياة لوكالة «رويترز» للأنباء إن الانفجار نجم عن تفجير انتحاري.
من جهته، قال الشرطي نظير خان إن حالة الطوارئ أعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة حيث نقل معظم المصابين. ونقلت طائرات هيليكوبتر عسكرية المصابين بجروح خطيرة من باجور إلى مستشفيات في بيشاور عاصمة الإقليم.
وأضاف خان «نظمت جمعية علماء الإسلام تجمعا للعمال في بلدة خار في باجور قتل فيه 40 شخصا وأصيب أكثر من 130».
وحزب «جمعية علماء الإسلام» هو حليف رئيسي للحكومة الائتلافية بزعامة رئيس الوزراء شهباز شريف، التي تستعد لانتخابات من المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار الحزب يتجمعون تحت خيمة عند وقوع الهجوم في بلدة خار القريبة من الحدود مع أفغانستان.
وقال صبيح (24 عاما)، أحد انصار الحزب وقد أصيب بكسر في ذراعه بسبب الانفجار، «كنا ننتظر وصول القيادة المركزية حين دوى صوت مفاجىء وقوي».
واضاف في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»: «وجدت نفسي ممددا قرب شخص فقد أطرافه».
بدوره، قال وزير الصحة في ولاية خيبر بختونخوا رياض أنور لـ «فرانس برس»:«يمكنني ان أؤكد أن في المستشفى 39 جثة إضافة إلى اكثر من 123 جريحا من بينهم 17 حالتهم خطيرة.
وأضاف «كان هجوما انتحاريا. فجر المهاجم نفسه على مسافة قريبة من المنصة».
وقد استنكر المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد الانفجار في بيان مقتضب.
