Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

عشرات القتلى والجرحى في تجدد الحرب

 عاد المشهد الدموي ليسيطر على قطاع غزة بعد انتهاء أيام الهدنة الانسانية صباح الجمعة، وسقط العشرات بين قتيل ومصاب في الساعات الست الأولى عقب اسئتاف الحرب الاسرائيلية بشكل أعنف مما كانت عليه قبل الهدنة، وتوقف دخول شاحنات المساعدات والوقود عبر معبر رفح بعد استئناف المعارك.

ومع عودة مشاهد القتل والدمار واستهداف المدارس ومراكز ايواء النازحين، وقتل ما يزيد على 70 قتيلا مدنيا في الساعات الأولى من استئناف الحرب فضلا عن عشرات الجرحى بالغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي العنيف، وفي المقابل، اطلقت فصائل المقاومة عشرات القذائف الصاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة التي دوت فيها صافرات الإنذار.

وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الطواقم الطبية تعاملت مع أعداد كبيرة من الجرحى منذ تجدد القصف. وأوضحت الوزارة أن الجرحى يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة العدد الكبير من الإصابات.

وتجددت الادانة الدولية للحرب، حيث نددت وزارة الخارجية الأردنية، استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، رفض وإدانة المملكة الشديدين لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وردع إسرائيل عن ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين ووقف حربها العبثية على غزة.

وأكد ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة.

وشدد القضاة على أن استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه «يأسف بشدة» لاستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

واعرب عبر حسابه في منصة «إكس»، عن أمله في العودة إلى الهدنة الإنسانية، وقال، إن «العودة إلى الأعمال العدائية تظهر فقط مدى أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي».

من جهته، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أن استئناف الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «كارثي».

وقال في بيان «أحض جميع الأطراف وجميع الدول التي لديها تأثير عليها، على مضاعفة الجهود فورا لضمان وقف إطلاق نار» معتبر أن التصريحات الإسرائيلية عن «توسيع وتكثيف» الهجوم على قطاع غزة «مقلقة جدا».

وقد توعد إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، حركة حماس بـ«ضربة قاضية». وانهم في تصريح صحافي الحركة بإطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية قبل انتهاء الهدنة.

وأضاف: تمكنا من إطلاق سراح 110 من المحتجزين، بينهم 86 إسرائيليا. وهناك أكثر من 130 رهينة في غزة بينهم طفلان ورجال وأكثر من 20 امرأة.

وأكد التزام الجيش الاسرائيلي بأهداف الحرب، وهي الإفراج عن الرهائن والقضاء على حماس. وطالب بأن تسمح للصليب الأحمر بزيارة الرهائن.

في المقابل فند عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية اتهامات اسرائيل للحركة بتقويض جهود تمديد الهدنة. وقال في تصريح لقناة «الجزيرة» ان الاحتلال كان يعد العدة لاستئناف جرائمه ضد غزة. وأضاف: أفرجنا عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة المؤقتة. وقلنا للوسطاء، إننا منفتحون على تبادل المحتجزين من المدنيين وصولا إلى وقف إطلاق النار.كنا

جاهزين للتعاطي مع 3 مقترحات بشأن التبادل، لكن الاحتلال رفضها.

وذكر ان الاحتلال رفض التعاطي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن، مقابل كبار السن المحتجزين، لكنه سلم الوسطاء بشكل خبيث قائمة أسماء كلها من المجندات.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن المقاومة تجاوبت مع الجهود المبذولة خلال الأيام الماضية وأثبتت التزامها لكن إسرائيل لم تتوقف عن انتهاك الهدنة، وحملت الحركة في بيان إسرائيل المسؤولية عما يحدث، وأضافت «لن نتراجع ولن نستسلم وسنقاتل مهما بلغت التضحيات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *