تهانينا لـ «كيدزانيا» على إتمام 10 سنوات ناجحة بالكويت، فعلى مدار عقد كامل استقبلت الحديقة الترفيهية والتعليمية التفاعلية أكثر من 3 ملايين طفل ليعملوا فيما يزيد على 65 مؤسسة، حيث قدمت للصغار أكثر من 82 نشاطا من أنشطة محاكاة الأدوار عبر 70 مهنة.
وللاحتفال بهذا الإنجاز، أقام الفريق فاعلية لاستقبال سفير المكسيك بالكويت ميغيل أنجيل إيسيدرو، ومديرنا التنفيذي جون هادن، ونائب رئيس قطاع الترفيه في مجموعة الشايع فرناندو ميدروا وغيرهم من الضيوف.
و«كيدزانيا» أكثر من مجرد متحف للأطفال أو مركز ترفيهي لكل العائلة، فهي ترتقي بنشاط الترفيه التفاعلي والتعليمي نحو مستوى جديد تماما، من خلال الجمع بين لعب الأدوار والحياة الواقعية وتقدم تجربة مدينة تتمحور حول الأطفال، وهي مصممة لتثقيف وإلهام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاما بلعب أدوار حياتية، مثل تجربة الوصول إلى المطار، وتجربة زيارة المدنية واستكشاف شوارعها.
وتقدم محاكاة للعالم الحقيقي داخل مدينة آمنة ومكتفية ذاتيا، عبر مساحة تزيد عن 7000 متر مربع، وكما يحدث في العالم الحقيقي، يختار كل طفل محاكاة نشاط حقيقي، حيث يمكنه مثلا أن يصبح ضابط شرطة أو طبيبا أو صحفيا أو رجل إطفاء ثم يكسب المال الذي يمكنه بعد ذلك إنفاقه أو ادخاره وتعمل «كيدزانيا» تماما مثل مدينة حقيقية كاملة مع مبانيها وشوارعها المرصوفة ومركباتها واقتصادها الفعال ووجهاتها المميزة، وذلك بمشاركة ورعاية من «مؤسسات» وعلامات تجارية رائدة، محلية وعالمية. وهكذا يتم تصميم جميع المرافق لتثقيف الأطفال من خلال تجربة محاكاة الواقع، بما يعزز تنمية مهاراتهم الحياتية، ولكن من منظور الأطفال وبما يحقق لهم المتعة.
هذا المفهوم حصد العديد من الجوائز ومعترف به عالميا، لمزجه الفريد بين الترفيه والتعليم للأطفال، ولكن قصة النجاح لا تنتهي هنا، فبفضل شركائنا الذين يزيد عددهم على 36 والذين بدأ العديد منهم مع كيدزانيا الكويت منذ إنشائها، أصبح بإمكان الأطفال الآن أن يعايشوا تجربة الحياة في العالم الحقيقي، وليتعلموا كيف يصبحون مواطنين أفضل، عبر محاكاة ولعب أدوار من الحياة الواقعية، وممارسة وظائف واقعية مختلفة، وفهم ما يدور من أعمال داخل المدينة وفهم إدارة الأموال، فكل تجربة هنا قد تم تصميمها بحيث تمكن الأطفال، وتمنحهم الثقة ليخرجوا أفضل ما لديهم، ولتصبح إلهاما يحثهم على أن يصبحوا مواطنين عالميين رائعين.
