انتعش سوق الجمال قُبيل عيد الأضحى المبارك بأيام قليلة، حيث يُقبل الكثيرون على شراء جمل أضحية بديلًا عن العجول والخراف بسبب رخص أسعارها وجودة لحومها وكثرته مقارنةً بباقي أنواع الماشية، حيث يتوافد عليه التجار والمشترون من جميع أنحاء المحافظات، بل إنّ بعض التجار يأتون من دول أخرى.
وتستمر حركة البيع والشراء داخل سوق الجمال حتى أول أيام عيد الأضحى المبارك، بينما تزداد الأسعار اليوم تلو الآخر بالتزامن مع زيادة الإقبال.
مشهد مُبهج يسحر العيون
وتتراص مئات الجمال بجوار بعضها البعض في سوق برقاش بأشكال مُبهجة تجذب العيون والأنظار، بينما يقف كل تاجر يستعرض الجمال التي يمتلكها إمّا لبيعها للمواطنين الراغبين في شراء أضاحي، أو في مزاد للجزارين الذين يذبحون الجمال ويبيعون لحومها خلال العيد، فيما يبتهج الأطفال ويمرحون ويلهون بجوار الجمال، فهنا من يركب الجمل، وآخر يمسك الحبل ويسير به، بينما يدربه آخر على الاستجابة للتعليمات.
جميع أنواع الجمال
وقال حسين أبو قواية أحد تجار الجمال أنّه يأتي من محافظة أسيوط إلى سوق الجمال كل عام منذ نحو 20 عامًا، ليقوم بالبيع أو الشراء، خصوصًا خلال موسم عيد الأضحى المبارك حيث يبيع الجمال كأضاحي العيد ويحقق أرباحًا مالية مُرضية له، موضحًا أنّ السوق يضم جميع أنواع الجمال من مغربي، ورشيدي، وصومالي، وكناني.
الأسعار تختلف حسب اللحم والنوع
وأوضح في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أنّ السوق لا يضم أضاحي «لحوم فقط»، ولكنه يضم أيضًا العشار والوالدة للتربية، لافتًا إلى أنّ الأسعار تختلف حسب الحجم والنوع قائلًا «البشاري غير الربيعي»، كاشفًا أنّه في المجمل تبدأ أسعار الجمال في سوق برقاش اليوم تبدأ من 30 ألف جنيه وتصل إلى نحو 100 ألف جنيه.
انتعاش حركة البيع والشراء
وشدد على انتعاش حركة البيع والشراء، وزيادة الإقبال على شراء الجمال خلال هذه الأيام استعدادًا لعيد الأضحى المبُارك الذي تفصلنا عنه أيام قليلة فقط، مُبينًا أنّ السوق يستمر في العمل والبيع حتى نهاية أول أيام عيد الأضحى المبارك.
الشراء الآن أفضل وأرخص
وبيّنّ أنّ شراء الجمال الأضاحي الآن أفضل وأرخص من يومي الوقفة والعيد، حيث يستغل بعض التجار يومي الموسم ويرفعون الأسعار بقصد التربح.
المصدر: اخبار الوطن
