استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة انقرة أمس كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية، ان أردوغان عقد لقاء ثلاثيا مغلقا مع عباس وهنية في المجمع الرئاسي.
ويعود آخر لقاء بين الرئيس عباس وهنية إلى يوليو 2022 بمبادرة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وكان لأول مرة منذ سنوات وذلك على هامش احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها.
من جهتها، أعلنت «حماس» أن وفدا من قادتها التقى الرئيس عباس في أنقرة مساء امس الأول لبحث سبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة الأسبوع المقبل.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في بيان صحافي، إن اللقاء الثلاثي بين اردوغان وعباس وهنية شهد نقاشا صريحا وعميقا وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة.
وأضاف: اتفق المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة مشاريع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تريد ابتلاع الأرض وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مقدرات الشعب الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك الخطر الأساسي المتعلق بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتابع بدران «أكدنا أنه لابد أن تتناسب مخرجات اجتماع الأمناء العامين مع طموحات وآمال شعبنا، لذلك مطلوب التحضير الجيد لهذا اللقاء مع ضرورة تهيئة الظروف الميدانية لإنجاحه».
