قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، امس، إن طهران وموسكو تتخذان الخطوة الأخيرة نحو توقيع اتفاقية تعاون طويل الأمد.
أدلى عبداللهيان، الذي يزور روسيا، بهذه التصريحات في اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، وفقا لوكالة الأنباء الايرانية (إيرنا).
وقال عبداللهيان إن روسيا راجعت نسختها من اتفاقية التعاون الاستراتيجي طويل الأمد واستكملتها، كما راجعت وزارة الخارجية الإيرانية الاتفاقية وتأمل في إجراء التعديلات النهائية عليها في أقل من شهر.
وأضاف أن وفودا إيرانية وروسية رفيعة المستوى مختلفة تتبادل وجهات النظر على مستويات مختلفة، وأن رئيسي البلدين على اتصال دائم مع بعضهما البعض.
وأشار إلى أن العلاقات بين طهران وموسكو تسير في «مسارها الصحيح» وتتحسن، معربا عن أمله في أن يستمر التعاون الثنائي في المنظمات الإقليمية والدولية بشكل إيجابي.
وقال أمير عبداللهيان للصحافيين فور وصوله إلى موسكو، إن روسيا لعبت دورا فعالا للغاية في المفاوضات التي استمرت لأشهر في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
كما تطرق إلى شواغل الولايات المتحدة بشأن التعاون في مجال الدفاع بين إيران وروسيا، قائلا إن التعاون في مجال الدفاع من بين القضايا المطروحة على أجندة طهران وموسكو، لكن هذا التعاون لن يكون ضد أي طرف ثالث.
وقال لافروف في الاجتماع الذي عقد امس مع نظيره الإيراني، إن المحادثات بين موسكو وطهران مستمرة «بفعالية» في مختلف المجالات وتحرز تقدما.
وقال إن العلاقات الثنائية والتبادلات والتعاون في مجالات السياسة والتجارة والاستثمار والاقتصاد، وكذا تنفيذ المشروعات الرئيسية، توسعت كلها.
وأضاف أن العلاقات بين الجانبين من خلال لجنة التعاون الاقتصادي، شهدت نموا مستداما، مشيرا إلى أن روسيا وإيران تتمتعان بتعاون وثيق في الشؤون الإقليمية والدولية.
