مازالت حالة الحزن تخيم على الوسط الفني العربي، بعد وفاة الفنان المصري مصطفى درويش عن عمر يناهز الـ 43، إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة أثناء نومه، ورحل عن عالمنا بينما كان في أوج نجاحه الفني، مصطفى درويش ليس النجم الوحيد الذي توفي في عمر الشباب، فغيره العديد من النجوم الذين خلدت أسماؤهم وأعمالهم في ذاكرة الجمهور، إليك أبرزهم..
رحل النجم جورج الراسي عن عالمنا عام 2022 عن عمر يناهز 39 عاماً، بعد تعرضه لحادث سير مأساوي عند الحدود السورية اللبنانية، تاركاً وراءه طفله الصغير “جو” وأغانيه التي مازالت عالقة في أذهان جمهوره.
سيطرت حالة من الصدمة والحزن الوسط الفني عام 2019، بعد وفاة النجم هيثم أحمد زكي بمنزله في عمر الـ 35 لاسيما أن رحيله أتى على نحو مفاجئ، بعد أن عانى من آلام في المعدة، إذ أثبت تقرير الطب الشرعي أن سبب وفاته يعود لأسباب كيميائية وصحية.
المطربة والممثلة غنوة سليمان شقيقة النجمة أنغام، فارقت الحياة عام 2018 بعد إصابتها في حادث سير، وتركت وراءها طفلها “ياسين” الذي تعتني به خالته أنغام بعد وفاة شقيقتها.
تأثر الملايين برحيل الفنانة ميرنا المهندس عام 2015، فالنجمة التي حققت نجاحاً هائلاً ورصيدها حافل بالأعمال الدرامية والسينمائية، حاصرها مرض سرطان القولون الذي أدى إلى تدهور صحتها، فلم يتحمل جسدها تبعات المرض لترحل عن عالمنا عن عمر 39 عاماً.
شكل رحيل الفنان عامر منيب عام 2011 صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه في الوطن العربي، فكتبت نهاية حياته بسبب مرض السرطان وهو في عمر الـ 48، تاركاً وراءه ثروة من إبداعاته في عالم الغناء والفن، ومحبة لا تنضب في قلوب جمهوره وأبنائه الثلاثة، الذين يحرصون دوماً على إحياء ذكراه كما ورثوا عنه الصوت العذب الدافئ.
خسر الفن العربي خسارة فادحة بوفاة الفنان علاء ولي الدين، الذي أسلم الروح إلى بارئها على نحو مفاجئ في أول أيام عيد الأضحى عام 2003، فأوضح المقربون منه أنه تنبأ بوفاته بعد رؤيا تفسيرها أن رحيله بات قريباً، وبالرغم من وفاته في عمر الـ 40 وأعماله الفنية ومسرحياته المعدودة، إلا أن بصمته ستظل خالدة في تاريخ الفن المصري.
