Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

لديه زوجتان.. معلومات ربما تفاجئك حول “باسيرو ديوماي فاي” رئيس السنغال الجديد

أدى مرشح المعارضة في السنغال باسيرو ديوماي فاي، أمس الثلاثاء، اليمين، ليصبح الرئيس الخامس للبلاد وأصغرهم على الإطلاق، متعهدا باستعادة الاستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي.

ترصد الفجر كل ما يحدث حول العالم، لا سيما في السنغال الأفريقية، التي أدى باسيرو ديوماي فاي، فيها اليمين أمس ليصير الرئيس الخامس للسنغال. لكنَّ معلومات بشأن الرجل قد تجعل تجعلك تتفاجأ، لما في الأمر من بعض الغرابة غير المُعتادة التي  نجد عليها السياسيين، لا سيما لدى العديد من القُرَّاء.

معارض ومسجون.. من الاعتقال إلى القصر

حسب تقارير وأخبار عالمية، فإن ” باسيرو ديوماي فاي” منذ  نحو أسبوعين، كان “زعيمًا معارضًا غير معروف يقبع في السجن، دون محاكمة، بتهم من بينها “التحريض على التمرد”.

لم يشغل أي منصب منتخب قط

تؤكد كل التقارير الرسمية داخل السنغال أن “باسيرو ديوماي فاي” لم يشغل أي منصب منتخب قط، وهذا يعني أنَّ خوضه في المناصب ذات الصلة بالأعمال الحكومية والسلطة أو أجهزة الدولة شبه معدومة.

لم يزل في سن الشباب

 قبل أسبوع واحد، هزم مرشح الحزب الحاكم “أمادو با” في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حيث حصل المرشح ذو (44 عاما) على 54% من الأصوات من  الجولة الأولى.

ظهر بجانب امرأتين، معروف أنهما زوجتيه

له زوجتان

أدى اليمين في مراسم حضرها، وقد ظهر بجانب امرأتين، معروف أنهما زوجتيه، وهذا ما قد يصير غريبًا على طبع العديد من الرؤساء وأصحاب المناصب الرسمية في الظهور العام.

أتى دون اضطرابات سياسية

قد يبدو هذا غريبًا على شاب داخل دولة أفريقية، في دولة عايشت ثلاث سنوات من اضطرابات سياسية غير مسبوقة كالسنغال أثارت مخاوف بشأن تراجع الديمقراطية في غرب إفريقيا، التي تشهد انقلابات، حيث كان الانتقال السلس للسلطة حليف “باسيرو” الذي بات موضع ترحيب، بعد توالي مجالس عسكرية السلطة على حكم البلاد، وقطع علاقات مع الحلفاء الغربيين التقليديين لصالح روسيا.

أمل ونصير للشباب

 باسيرو ديوماي فاي الذي أدّى أمس اليمين الدستورية، وأصبح الرئيس الخامس للسنغال، وأصغر رئيس دولة منتخب في إفريقيا،  وفي منطقة غالبية سكانها تحت سن الثلاثين، يعد فوزه أملًا للعديد من الشباب المحبطين بسبب الافتقار إلى الفرص الاقتصادية، مع تشبث النخب القديمة بالسلطة.

ختامًا تُعد تلك المعلومات السالفة، مجرَّد جوانب طفيفة حول شخصية رئيس السنغال الجديد، ذلك الشاب الذي ينتظر منه شعبه المزيد من تحقيق الطموحات، وهذا ما يجعل الرِّهان عليه مقرونًا بسياسته التي من المقرر أن يتبعها داخل بلاده.


المصدر: بوابة الفجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *