Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

مقتل إسرائيليين اثنين في هجوم مسلح بالضفة

 قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هجوما مسلحا أدى لمقتل اسرائيليين اثنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسلحين قتلوا الرجلين عند مغسلة سيارات بقرية «حوارة» الفلسطينية، أو بالقرب منها، والتي كانت مسرحا لهجمات أودت سابقا بحياة إسرائيليين وأعمال عنف انتقامية من المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في عدة مناطق منها هذه القرية.

وقام جيش الاحتلال بتمشيط المنطقة وأقام حواجز في محيط الهجوم. وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية مقتل شخصين في إطلاق النار.

من جانبها، أشادت «حماس» بعملية إطلاق النار واصفة إياها ب«البطولية».

وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع في بيان إن العملية «نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال».

من جهة اخرى، توفي شاب فلسطيني متأثرا بإصابته قبل أيام برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم بلاطة في شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء ومسؤول صحي.

وقالت وكالة (وفا) إن محمد أبو عصب (19 عاما) اصيب «بجروح خطيرة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة الأربعاء الماضي» وتوفي السبت متأثرا بجروحه.

الى ذلك، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها ورفضها خطة إسرائيلية لشرعنة 155 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان ردا على خطة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتيرتش لشرعنة 155 بؤرة عشوائية في الضفة إن «الاستيطان جميعه غير شرعي، حسب قرارات الشرعية الدولية، وهو مدان ومرفوض».

وذكرت الإذاعة الاسرائيلية العامة أن سموتيرتش بدأ الترويج لخطة تهدف للسيطرة على المنطقة «ج» بالضفة الغربية تتضمن شرعنة وتعزيز 155 نقطة وبؤرة استيطانية.

واعتبر أبو ردينة أن محاولات إسرائيل ووزرائها «المتطرفين لن تفلح في إعطاء شرعية لأي مستوطنة تقام على أرض دولة فلسطين لأن القرار (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي ينص صراحة على ضرورة إزالة جميع المستوطنات باعتبارها غير شرعية، ومخالفة للقانون الدولي بما فيها القدس الشرقية».

وأضاف أن هذه السياسة الهادفة لشن «حرب على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته وتوفر الحماية لإرهاب المستوطنين تجر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد الذي لن يتحمل أحد نتائجه والشعب الفلسطيني بصموده وتمسكه بأرضه وثوابته سيفشل جميع هذه المحاولات الرامية لتصفية قضيته وسرقة أرضه».

وحذر أبو ردينة من أن سياسة «الضم والتوسع التي تسعى إليها حكومات الاحتلال المتعاقبة لن تؤدي لتحقيق السلام والاستقرار بل تدفع بالأمور نحو أمور خطيرة»، مؤكدا أن العودة لحدود عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية هي مفتاح تحقيق الأمن والسلام، والاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *