Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الاحتلال يصادق على دخول 8 آلاف عامل من الضفة

في ظل النقص الحاد في الأيدي العامل في العديد من القطاعات الأمر الذي يؤثر سلبا على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل الحرب على قطاع غزة، الشاباك وجيش الاحتلال يصادقان على مخطط للسماح بدخول 8 آلاف عامل من الضفة للعمل في إسرائيل.

عمال على حاجز بين نابلس وبيت فوريك (أرشيفية – Getty Images)

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح بدخول 8 آلاف عامل من الضفة الغربية المحتلة للعمل في إسرائيل في ظل الحرب على قطاع غزة المحاصر، وذلك بسبب النقص الحاد في عدد العمال في إسرائيل، بحسب ما كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء اليوم، الإثنين.

وذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية أن القرار اتخذ بموافقة جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، في محاولة لتقليص حدة النقص في العمال فيما يعاني السوق الإسرائيلي من نقص كبير بالأيدي العاملة في مصانع المواد الغذائية ومجال الزراعة.

ووفقا لـ”كان 11″، فإن القرار اتخذ في الأسابيع الأخيرة، وذكرت أن السلطات الإسرائيلية المعنية تبذل جهودا لتوجيه هذه الأيدي العاملة إلى القطاعات التي تعاني من نقص في العمال، مثل البناء والزراعة. وستتم مناقشة هذه المسألة، الثلاثاء، في المجلس الوزاري للشؤون الاجتماعية والاقتصادية.

وقالت القناة إن المداولات في “الكابينيت الاجتماعي الاقتصادي” سيعقد لمناقشة هذه المسألأة بناء على طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ويأتي ذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة المحاصر.

ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة ومع إعلان حكومة الاحتلال حالة الحرب، يتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لتأثيرات سلبية، حيث سجلت بورصة تل أبيب انخفاضا تدريجيا في أسهمها، مع تراجع واضح للشيكل مقابل الدولار، في ظل توقف نشاط شركات ومصانع في جنوب إسرائيل، وانخفاض معدل استيراد البضائع ونقص الأيدي العاملة.

ومنذ بدء الحرب، منع الاحتلال دخول قرابة 130 ألف عامل من الضفة الغربية، ومعظمهم يعملون في مجالي الزراعة والبناء، مما دفع وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، إلى السعي لتمرير قرار حكومي بجلب 160 ألف عامل أجنبي، ليحلوا مكان العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية وحملة اعتقالات واسعة، مع تصاعد إرهاب المستوطنين؛ ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، استشهد نحو 122 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما اعتقل الاحتلال نحو 2000 شخص خلال هذه الفترة.

وعلى صلة، أشارت القناة 13 إلى تحذيرات أطلقها رئيس الشاباك، رونين بار، خلال مداولات عقدها “كابينيت الحرب” الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، من تصاعد “الجرائم القومية في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى عنف المستوطنين وهجماتهم الإرهابية في الضفة المحتلة.

وبحسب التقرير، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ضم صوته إلى تحذيرات رئيس الشاباك، الذي شدد على أن “هذه الأحداق قد تتسبب في اشتعال الأوضاع الميدانية”، بدوره، طالب وزير الأمن، غالانت، بمراقبة الأوضاع عن كثب، مشيرا إلى أن “الظاهرة معروفة” بالنسبة له.

وادعى غالانت أنه “حسب فهمه فإن معظم مثيري الشغب اليهود لا يأتون من داخل المستوطنات”. وذكر التقرير أن القيادات السياسية والأمنية في إسرائيلي عقدوا مداولات حول “وضع السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها في ظل الحرب” الإسرائيلية على قطاع غزة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *