Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الناتو يوافق على نشر قوات إضافية في كوسوفو

أبدى حلف شمال الأطلسي”الناتو” استعداده لتعزيز عديد قوته “كفور” المنتشرة في كوسوفو، وذلك بهدف “مواجهة الوضع” بعد هجوم شن الأحد الفائت شمال الاقليم .

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في بيان “أجاز مجلس شمال الأطلسي (هيئة اتخاذ القرار السياسي في الحلف) نشر قوات إضافية لمواجهة الوضع”.

ولم يحدد البيان ماهية القوات التي يمكن نشرها إذا اقتضت الضرورة، لكن وزارة الدفاع البريطانية ذكرت من جهتها، أنه تم وضع كتيبة تضم بين 500 و650 عنصرا في تصرف “كفور” عند الضرورة.

واضافت الوزارة البريطانية أن هذه الكتيبة وصلت “أخيراً الى المنطقة” للقيام بتدريبات مقررة منذ وقت طويل.

واضاف ستولتنبرغ “سنتخذ على الدوام كل التدابير الضرورية للحفاظ على بيئة آمنة، وكذلك على حرية الحركة بالنسبة الى جميع من يعيشون في كوسوفو”.
وقتل شرطي كوسوفي الأحد الماضي في كمين شمال كوسوفو، حيث يشكل الصرب غالبية في مدن عدة. وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين القوات الخاصة في شرطة كوسوفو ومقاتلين صرب مدججين بالسلاح.

ويعد هذا التصعيد من بين الأخطر الذي شهدته كوسوفو في الأعوام الأخيرة.

وأعلن متحدث باسم البيت الابيض الجمعة أن الولايات المتحدة “تدعو صربيا الى سحب قواتها” المنتشرة على الحدود مع كوسوفو، مشيرا الى تعزيز وجود قوة حلف شمال الأطلسي في الإقليم.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي “نرى انتشارا صربيا عسكريا كبيرا على طول الحدود مع كوسوفو”، بما يشمل نشرا “غير مسبوق” لبطاريات مدفعية ودبابات ووحدات مشاة.

إلى ذلك، أكد ميلان رادويتشيتش، أحد الزعماء السياسيين لصرب كوسوفو، من خلال محاميه أنه شكّل من دون علم بلغراد مجموعة مسلحة قتلت شرطيا كوسوفيا نهاية الأسبوع الماضي.

وأوضح ميلان رادويتشيتش، الموجود في صربيا، في رسالة مفتوحة قرأها محاميه غوران بيترونييفيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد، أنه تحرك ردا على “إرهاب” حكومة كوسوفو ضد المجتمع الصربي المحلي.

وأشار إلى أن الهدف مما قام به كان “تهيئة الظروف لتحقيق حلم الحرية لشعبه في شمال كوسوفو”.

وأكد رادويتشيتش في الرسالة “لقد قمت بنفسي بجميع الاستعدادات اللوجستية”، قائلا إنه تصرف من دون علم بلغراد التي تتهمها حكومة بريشتينا بالوقوف وراء المجموعة المسلحة.

وأضاف “لم أبلغ أحدا في مؤسسات السلطة في جمهورية صربيا بهذا الأمر، ولم أحصل على أي مساعدة منهم”.

واعتبر أن مقتل الشرطي كان “عرضيا” و”تلته مواجهة شرسة ضحى فيها ثلاثة من رفاقنا الأبطال بحياتهم من أجل الحرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *