Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بالفيديو السفر في الصيف ضرورة أم هناك بدائل؟

  • الكويت جميلة بجميع فصول السنة ويجب الاهتمام بالأندية البحرية والمتنزهات المغلقة والمكيفة
  • «ديرتنا نعمة» ونحمد الله أنه ليس لدينا زلازل ولا فيضانات ولا حروب..وننعم بالاستقرار
  • للسفر 7 فوائد ونقضي خلال الإجازات بالخارج أوقاتاً جميلة ونشاهد حضارات دول أخرى
  • أجواء المباركية رائعة.. وجهة لجميع الكويتيين والوافدين وزوار البلاد من دول الخليج

محمد الدشيش

في ظل ما تعيشه الكويت حاليا من ارتفاع في درجات الحرارة والتي تجاوزت الـ 50 درجة مئوية، يبحث الكثيرون عن الأجواء الباردة سواء بالسفر إلى الخارج أو بإيجاد وسائل للتخفيف من درجة الحرارة في الكويت بالذهاب إلى الأماكن الترفيهية أو المجمعات المغلقة وغيرها. «الأنباء» استطلعت آراء عدد من المواطنين حول تفضيلهم السفر إلى الخارج والهروب من الاجواء الحارة أو قضاء أجازة الصيف داخل الكويت في بعض الاماكن والمنتزهات، وما رؤيتهم لتطوير الأماكن الترفيهية في البلاد، حيث أكدوا أن الكويت جميلة في جميع فصول السنة صيفا وشتاء، لافتين إلى أن «الحر نعمة والحمد لله لا توجد لدينا زلزال ولا فيضانات ولا حروب». ولفتوا إلى ضرورة الاهتمام بالأماكن الترفيهية مثل الاندية البحرية والمتنزهات المغلقة والمكيفة والخاصة بالاطفال، مؤكدين ان للسفر 7 فوائد ونقضي خلال الإجازة بالخارج أوقاتا جميلة ونشاهد حضارات ومعالم ومتنزهات دول العالم، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، أكدت صبيحة العبدالله، أن السفر ليس الحل المناسب للهروب من الأجواء الحارة، وأهل الكويت منذ القدم يحبون السفر وزاروا أغلب دول العالم واطلعوا على جميع الحضارات، لافتة الى ان الكويت جميلة بصيفها وشتائها.

وقالت العبدالله: جميع المحافظات بها مولات جميلة ومطاعم وأسعارها مناسبة لجميع الطبقات، أما أسواق المباركية فهي أسواق مكشوفة، ومن الطبيعي أن تكون الحرارة مرتفعة بها لكن رغم الحر نقوم بزيارتها ونشاهد زوارا من خارج الكويت يتجولون فيها ويقضون أمتع الأوقات، مضيفة «الحر نعمة والحمد لله ليس لدينا زلازل ولا فيضانات ولا حروب».

وأضافت: أسواق المباركية هي الماضي والحاضر والمستقبل ووجهة لجميع الكويتيين والوافدين وأيضا لزوار الكويت من الخليج، ومن الضروري المحافظة على معالمها وطابعها التراثي مثل شارع الغربلي وسوق السلاح وسوق الحريم وكشك مبارك، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان.

بدوره، قال علي الغامدي من المملكة العربية السعودية، إن أجواء الخليج كلها متشابه، لافتا إلى ارتفاع درجات الحرارة في جميع دول العالم خلال السنوات الخمس الأخيرة، مؤكدا أنه «سعودي كويتي» بسبب كثرة زياراته للكويت سواء في الشتاء أو الصيف، مشيرا إلى أن يحفظ مواقع أسواق المباركية أكثر من الكويتيين.

من جانبه، أشار خالد الشمري إلى شدة ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أنه لم يتوقع أن تصل الى هذا الحد، ونحن حاليا في شهر يوليو ولاتزال الحرارة فوق الـ 50 درجة، مضيفا أنه لا يختلف أحد على أن الكويت جميلة في جميع فصول السنة ولكن ينقصها بعض الأمور في الصيف مثل الاندية البحرية والأماكن والمتنزهات المغلقة والمكيفة والخاصة بالأطفال.

وتمنى الشمري من الجهات المختصة الاهتمام بالجزر وتطويرها والاستثمار بها وجعلها أماكن جذب للكويتيين أو للزوار من الخارج.

من جهته، ذكر عمر أن السفر مطلوب خصوصا في فصل الصيف للهروب من الأجواء الحارة، مشيرا إلى أن السفر يحتاج إلى تكاليف لا يستطيع المواطن البسيط دفعها، ناهيك عن رصيد الإجازات.

من ناحيته، لفت ضاري صباح، إلى ان للسفر سبع فوائد وأجدادنا في الماضي لم يكن لديهم تكييفات وعاشوا حياتهم بأجمل صورة وحاليا المنازل والسيارات والدوامات مكيفة لكن نفضل السفر لقضاء أوقات جميلة ونشاهد حضارات ومعالم ومتنزهات دول العالم.

وبين صباح أنه سيسافر هذا الصيف إلى تركيا لكن ليس بسبب الحر وإنما لقضاء اجازة العرس في ربوعها.

أما الطفلة منيرة المطيري، فقالت إن الكويت «حيل حارة وما فيها أماكن سياحية كثيرة» ورغم ان الأجواء في الإمارات مشابهة للكويت لكن لديهم أماكن سياحية ومولات عملاقة وألعاب للأطفال لكن أنا احب بلدي وأحب أسواق المباركية وأتمنى ان نرى اماكن سياحية كثيرة ومتطورة. في السياق ذاته، قالت عالية: الكويت وضعتنا فوق الراس وأستغرب ممن يقول انه يسافر بسبب الحر ويذهب لدول عربية أوآسيوية تكون أجواؤها قريبة جدا من الكويت، والجميع يعلم ان الكويت ليست حارة طوال العام، هناك شتاء وربيع وأجواء جميلة.

بدوره، قال عبدالرحمن العازمي: «الحر نعمة والبرد نعمة وكل شيء من رب العالمين نعمة والكويت نعمة».

وأضاف العازمي: كما تشاهد نحن الآن في ذروة فصل الصيف ومنطقة المباركة أسواق مكشوفة والمطاعم والمحلات والشوارع مزدحمة بالزوار، وخلال فترة الظهيرة إذا ذهبت إلى المجمعات فلن تجد مكانا من كثرة الإقبال، ولو نويت السفر خلال فصل الصيف سأسافر إلى دول الخليج المجاورة لزيارة الأصدقاء او لدول عربية للتعرف على حضاراتهم عن قرب.

من أجواء «المباركية»

٭ تعد المباركية جسرا يربط الماضي بالحاضر.

٭ رغم ارتفاع درجة الحرارة جميع زوار المنطقة يستمتعون بأجوائها التراثية.

٭ وجود الكثير من ألعاب الأطفال المجانية والنافورة الراقصة.

٭ اتفق أغلب من التقت معهم «الأنباء»، على أن «المباركية» من أجمل المناطق بالكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *