Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تركيا حزب العدالة والتنمية يعلن مرشحيه

أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عن مرشحيه لرئاسة البلديات في 48 ولاية، وذلك لخوض الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس المقبل.

واختار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قوميا كان عضوا في الماضي في حزب من اليمين لخوض انتخابات رئاسة بلدية أنقرة، في محاولة لاستعادة العاصمة بعدما انتزعتها المعارضة في 2019.

وسيمثل تورغوت ألتينوك، رئيس بلدية منطقة كيسيورين الشعبية في أنقرة، حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان في الانتخابات المحلية، بمواجهة رئيس البلدية المنتهية ولايته منصور يافاش العضو في حزب الشعب الديموقراطي، أكبر أحزاب المعارضة.

كما رشح اردوغان، حمزة داغ لرئاسة بلدية ازمير في الانتخابات المحلية المقبلة، أما مرشح الحزب لرئاسة بلدية أنطاليا فهو رئيس بلدية منطقة كيبيز في الولاية، هاكان توتونجو.

ويسعى اردوغان لاستعادة كبرى المدن التركية من حزب الشعب الجمهوري الذي حقق انتصارا كبيرا في اسطنبول وأنقرة في انتخابات 2018.

وكان اردوغان اختار في وقت سابق من يناير الجاري وزير البيئة السابق مراد كوروم مرشحا لرئاسة بلدية اسطنبول في مواجهة رئيس بلدية المدينة أكبر إمام أوغلو.

واستعاد حزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2019 سيطرته على اسطنبول للمرة الأولى منذ أن كان اردوغان رئيسا لبلدية المدينة في تسعينيات القرن الماضي.

ويرى معظم المحللين أن فرص اردوغان في الفوز أكبر في اسطنبول منها في أنقرة، في ظل استطلاعات للرأي تصنف باستمرار رئيس بلدية العاصمة الحالي بين السياسيين الأكثر شعبية في تركيا.

ويبدو أن يافاش استفاد من ابتعاده من السياسة الوطنية وإظهاره قدرة على التعامل مع الحاجات المحلية الخاصة بسكان أنقرة لترسيخ شعبيته.

ويتقاسم ألتينوك ويافاش الماضي ذاته، فهما كانا ينتميان إلى حزب الحركة القومية اليميني قبل أن يسلك كل منهما اتجاها سياسيا مختلفا.

ويشكل حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية تحالفا في البرلمان نجح في الاحتفاظ بغالبيته في انتخابات العام الماضي.

وتفكك تكتل المعارضة بعد هزيمته ويعتزم حزب الشعوب الديموقراطي تقديم مرشحيه للانتخابات البلدية في معظم المدن الكبرى وبينها أنقرة.

غير أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوض انتخابات اسطنبول أو يبقى بمنأى منها حرصا على عدم تشتيت أصوات المعارضة.

ويتحتم على إمام أوغلو ضمان إعادة فوزه ببلدية اسطنبول للاحتفاظ بحظوظه في الانتخابات الرئاسية التي يعتزم خوضها بعد انتهاء ولاية اردوغان في 2028.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *