Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بلينكن يحشد الحلفاء الأفارقة لمواجهة الأزمات

قال وزير وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن كوت ديفوار تعتبر «دولة قائدة في غرب أفريقيا»، مؤكدا أنها حليف أساسي للولايات المتحدة مع دول أفريقية أخرى، في مكافحة الإرهاب.

وكشف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا، في أبيدجان، أمس، عن تقديم واشنطن 400 مليون دولار لدعم مكافحة التطرف.

وأكد أن الولايات المتحدة، وخصوصا في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ملتزمة بقضايا الشراكة مع الدول الأفريقية، وأن واشنطن «مستمرة بالاستثمار في القارة الأفريقية للسيطرة على داء الإيدز وأمراض أخرى»، وأنه يجري التفاهم لتسهيل عمليات الاستثمار في كوت ديفوار.

من جانبه، أوضح الرئيس واتارا أن المحادثات مع بلينكن ركزت على قضايا مكافحة الإرهاب، وأنهما تطرقا إلى الأوضاع في المنطقة بعد الانقلابات التي وقعت في دول قريبة من كوت ديفوار.

وأعرب عن امتنانه وترحبيه بزيارة بلينكن إلى بلاده، قائلا: «أكدنا على قضايا الشراكة بين بلدينا».

وبعد زيارته إلى كوت ديفوار، توجه بلينكن إلى أبوجا حيث التقى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي انتخب العام الماضي بعد حملة تركزت على برنامجه للإصلاح الاقتصادي.

وجاءت لقاءات وزير الخارجية الأميركي مع رئيسي نيجيريا وكوت ديفوار سعيا لتشكل جبهة موحدة مع دول ديموقراطية رئيسية في أفريقيا على وقع أزمات تخيم على العالم. ووقفت الدولتان الواقعتان بغرب أفريقيا، إحداهما ناطقة بالإنجليزية والثانية بالفرنسية، إلى جانب الولايات المتحدة إلى حد كبير رغم توتر تشهده مناطق واسعة من القارة على خلفية تركيز الغرب على تسليح أوكرانيا، بحسب وكالة فرانس برس. ومن المقرر ان تتضمن جولة بلينكن في افريقيا، ايضا زيارة أنغولا، التي انتقلت من الحرب إلى الديموقراطية، ولعبت دورا محوريا في التوسط لوضع حد للاضطرابات في جمهورية الكونغو المجاورة.

ودشن بلينكن جولته الى القارة السمراء امس الاول بزيارة دولة الرأس الأخضر، الشريك القديم للولايات المتحدة.

ولدى زيارته مرفأ في برايا عاصمة الرأس الأخضر والذي تم توسيعه بمساعدة أميركية، قال بلينكن إن الولايات المتحدة «تدعم بالكامل» أفريقيا.

وأضاف: «نعتبر أفريقيا جزءا أساسيا وضروريا ومحوريا من مستقبلنا».

وهذه هي الجولة الأولى لوزير الخارجية الأميركي إلى أفريقيا جنوب الصحراء منذ 10 أشهر.

وخلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، توجه بلينكن إلى النيجر لدعم الرئيس المنتخب محمد بازوم، قبل أربعة أشهر من إطاحته من السلطة بواسطة الجيش.

وطرد قادة الانقلاب القوات الفرنسية من البلاد، لكنهم سمحوا بتواجد 1000 جندي أميركي يستخدمون صحراء النيجر قاعدة لمسيراتهم في الحرب ضد الجماعات المسلحة في غرب افريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *