حالة من الجدل والتخبط سادت قطاع كبير من المواطنين حول المواضع التي يجوز فيها الجلوس عند القبر، حيث ورد في السنة المشرفة النهيُ عن الجلوس على القبر في غير ما حديث؛ منها ما أخرجه الإمام أحمد في «المسند»، ومسلم في «صحيحه»، وأبو داود والنسائي وابن ماجه في «السنن»، وابن حبان في «صحيحه» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ، فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ».
المواضع التي يجوز فيها الجلوس عند القبر
وفي هذا الصدد قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنّ هناك مواضع محددة يجوز فيها الجلوس عند القبور، وتابع في تصريحاته لـ«الوطن» إنّ الفقهاء اتفقوا على جواز الجلوس على القبر عند الدفن، كما اتفقوا على أن الجلوس عليه لقضاء الحاجة لا يجوز قولًا واحدًا.
حالة وحيدة يجوز فيها الوطء على القبر
ولفت «الجمل» إلى أنّ الدين الإسلامي قد حرّم الوطء بالأقدام على القبور، وتابع: «هناك استثناء واحد في ذلك وهو أن لا يكون للشخص طريق إلى قبر من يزوره إلا بالوطء».
المصدر: اخبار الوطن
