Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

محمد بن سلمان أمام القمة العربية ماضون

  • ولي العهد السعودي: نرحب بالرئيس الأسد ونأمل أن تُسهم عودة سورية للجامعة في دعم استقرارها وعودة الأمور إلى طبيعتها
  • رئيس الوزراء الجزائري: تعبئة الطاقات التمويلية العربية لمساعدة الدول الأعضاء لتمكينها من تجاوز الظروف الدولية العصيبة
  • السيسي: الحفاظ على الدولة الوطنية فرض عين والمنطقة تمر بظروف قاسية تهدد الحاضر والمستقبل
  • ملك البحرين: لا بديل عن نهج السلام ونرحب بعودة سورية إلى الجامعة العربية
  • ملك الأردن يُثمن حرص السعودية على توثيق التعاون العربي: السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية
  • محمود عباس: نُطالب المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السوري أمام القمة العربية: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا
  • رئيس الوزراء اللبناني في قمة جدة: أدعو العرب كافة لشد عضد لبنان ودعمه في محنته
  • القمة العربية تختتم اعالها باعتماد إعلان جدة والقرارات الصادرة عن الاجتماع

 

 أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اختتام اجتماع الدورة العادية الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي عقد في جدة، واعتماد إعلان جدة والقرارات الصادرة عن الاجتماع.

وكان الأمير محمد بن سلمان ترأس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال القمة، التي هيمنت عليها القضية الفلسطينية والتطورات في السودان، وشهدت ترحيبا بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية بعد 12 عاما.

وفي وقت سابق، استقبل الأمير محمد بن سلمان قادة ورؤساء الوفود المشاركين في قمة قادة الدول العربية لدى وصولهم مقر انعقاد القمة، ثم التقطت الصور التذكارية لقادة وفود الدول المشاركة في أعمال القمة.

عقب ذلك، بدأت أعمال اجتماع الدورة العادية الـ 32 بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى أيمن بن عبدالرحمن رئيس وزراء الجزائر كلمة نيابة عن الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس القمة السابقة، أعرب في مستهلها عن شكر بلاده وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

وقال إن الجزائر وضعت رئاستها للقمة العربية الـ 31 تحت شعار «لم الشمل»، وكللت بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر والتزامهم بالعمل على تجسيد الاستحقاقات المتضمنة فيه، مواصلة التنسيق مع الرئيس الفلسطيني الرامية لاستكمال مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى استعادة سورية الشقيقة مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية.

وأعرب رئيس الوزراء الجزائري عن ارتياح بلاده لبوادر الانفراج التي حدثت من خلال التقارب الحاصل في العلاقات العربية مع الجارتين تركيا وإيران، ودعا بن عبدالرحمن الأشقاء في السودان إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والاحتكام إلى فضائل الحوار لحل الخلافات وتجنيب الشعب السوداني مخاطر الانزلاق في دوامة العنف الدموي الذي يشكل خطرا على السلم الاجتماعي ووحدة البلاد.

وجدد الدعوة لتعبئة الطاقات التمويلية العربية، لا سيما صندوق النقد العربي والصناديق العربية القائمة، لمساعدة الدول الأعضاء التي هي في أمس الحاجة لهذه المساعدات لتمكينها من تجاوز هذه الظروف الدولية العصيبة.

وفي ختام كلمته، أعلن تسليم رئاسة الدورة العادية الـ 32 إلى المملكة العربية السعودية.

السلام والتعاون والبناء

ثم ألقى ولي العهد السعودي، عقب تسلم المملكة رئاسة القمة، كلمة قال فيها: يسرنا أن نرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، وأن نرحب بضيف القمة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، ونأمل أن تتكلل جهودنا بالتوفيق والنجاح.

وشكر رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون على جهوده المبذولة خلال ترؤس بلاده للدورة السابقة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وجميع العاملين فيها، على ما يبذلونه من جهود لخدمة العمل العربي المشترك.

وأضاف في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): «نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية».

وتابع: «مما يسرنا حضور الرئيس السوري بشار الأسد لهذه القمة، وصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية، في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، ونأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سورية، وعودة الأمور إلى طبيعتها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، بما يحقق الخير لشعبها، وبما يدعم تطلعنا جميعا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا».

وقال «إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية، وتأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية، ولم تتوان المملكة أو تتأخر، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع أراضيه، واستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية، بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق».

وخاطب الأمير بن سلمان القادة قائلا «إن أشقاءكم في المملكة العربية السعودية، يكرسون جهودهم في دعم القضايا العربية، كما نعمل على مساعدة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، وفيما يخص السودان، نأمل أن تكون لغة الحوار هي الأساس، للحفاظ على وحدة السودان، وأمن شعبه ومقدراته.

وفي هذا الصدد، فإن المملكة العربية السعودية ترحب بتوقيع طرفي النزاع على إعلان جدة، للالتزام بحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني، ونأمل التركيز خلال المحادثات على وقف فعال لإطلاق النار، وتواصل المملكة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي، بذل الجهود الإنسانية وتفعيل قنوات الإغاثة للشعب السوداني الشقيق».

وأضاف «يطيب لنا أن ننتهز فرصة وجود فخامة الرئيس زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، ومشاركته في هذه القمة، لنجدد تأكيد موقف المملكة الداعم لكل ما يسهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا، وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية، واستعداد المملكة للاستمرار في بذل جهود الوساطة، بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ودعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسيا، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم».

وختم كلمته مؤكدا أن «وطننا العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية، ما يؤهله لتبوؤ مكانة متقدمة وقيادية، وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات».

الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ

من جهته، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها فرض عين وضرورة حياة لمستقبل الشعوب ومقدراتها، مشددا على أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، موجها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، على حفاوة الاستقبال.

وقال السيسي، في كلمته خلال أعمال القمة، إن الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة.

وقال الرئيس السيسي «لقد مرت منطقتنا، خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر ومن المستقبل».

وأضاف الرئيس، في كلمته بالقمة العربية، «لقد تأكد لكل ذي بصيرة، أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضرورة حياة، لمستقبل الشعوب ومقدراتها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التي تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود».

وأكد أن الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا، لصياغة حلول حاسمة لقضايانا، أصبح واجبا ومسؤولية، كما أن تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفي القلب منها، مؤسسات التمويل، وبنوك التنمية الدولية التي ينبغي أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامي أخذا في الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولي، أصبحت تهدد منظومة «العولمة»، التي كان العالم يحتفى بها وتستدعي للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، في تطبيق القانون الدولي.

واكد «استمرار جهود مصر، لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر، من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريا وأمنيا، سيؤدى إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء، وتمسكنا بالخيار الاستراتيجي، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

وحذر من صراع طويل، وتبعات كارثية، ما لم يتم التعاون لاحتواء الأزمة في السودان.

وأكد أنه، وفي السياق نفسه، فإن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، تعد بمنزلة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم 2245.

مسيرة العمل العربي المشترك

بدوره، اكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، أن اجتماع القمة العربية يأتي لتجديد العزم ومواصلة مسيرة العمل العربي المشترك بإرادة حرة وتصميم ذاتي وبروح التضامن الجماعي المخلص للتأسيس للاستقرار والرخاء والوئام الذي لابد أن تنعم به شعوبنا، وسبيلنا لتحقيق ذلك نهج السلام العادل والشامل وهو نهج لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة، لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء.

ورحب ملك البحرين، في كلمته خلال افتتاح فعاليات القمة، بالمساعي العربية الجادة التي نجد فيها بوادر مبشرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، والمتمثلة في استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها، والعود الحميد للشقيقة سورية إلى بيت العرب الكبير.

وأكد ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان وعودة أمنه واستقراره وحفظ حقوقه المشروعة، إلى جانب حقوق الشقيقة مصر في مياه النيل، والعمل على استكمال مسيرة السلام للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وهو حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال ملك البحرين «إن الأمة العربية بتاريخها العريق وقيمها الدينية والإنسانية والحضارية، وما تتمتع به من ثروات بشرية وكفاءات مبدعة وموقع استراتيجي مميز وموارد طبيعية متنوعة لهي قادرة على النهوض والتقدم لمواكبة حركة العصر عبر تعزيز التكامل العربي وبتجديد شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة القائمة على حفظ المصالح المشتركة، وبرؤية توافقية وسياسات أكثر فاعلية للتصدي للإرهاب ووقف الحروب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل، وصولا إلى منطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري».

وأعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمته، عن أمله أن تنجح الجهود المشتركة في تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا وعودة الأمن والسلم لشعوب البلدين والدول المجاورة، وليستعيد العالم عافيته الاقتصادية والبيئية التي تنهكها حالة الحرب.

من جانبه، ثمن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، حرص المملكة العربية السعودية على توثيق التعاون العربي، وقال إن منظومة العمل العربي المشترك تستدعي التعاون بين دولنا، مؤكدا أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

هذا، وأشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام قمة جدة، بمشاركة الأمم المتحدة لأول مرة بإحياء الذكرى الـ 75 للنكبة، معتبرا أن ذلك يدحض الادعاءات الإسرائيلية، وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وفي كلمته الأولى بعد غياب سورية عن الجامعة العربية لمدة 12 عاما، قال الرئيس بشار الأسد: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا.

وأضاف: على العالم ترك القضايا الداخلية لشعوبنا وينبغي علينا رفض التدخلات الأجنبية، ودعا لتطوير ومراجعة ميثاق الجامعة العربية ونظامها الداخلي لتتماشى مع متطلبات العصر.

تابع: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب والتهديدات فيها مخاطر وفيها فرص، ونحن اليوم أمام فرصة تبدل الوضع الدولي الذي يتبدى بعالم متعدد الأقطاب كنتيجة لهيمنة الغرب المجرد من المبادئ والأخلاق والأصدقاء والشركاء، هي فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بأقل قدر من التدخل الأجنبي وهو ما يتطلب إعادة تموضعنا في هذا العالم الذي يتكون اليوم كي نكون جزءا فاعلا فيه مستثمرين في الأجواء الإيجابية الناشئة عن المصالحات التي سبقت القمة وصولا إليها اليوم.

بدوره، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي العرب كافة لشد عضد لبنان ودعمه في محنته. وقال في كلمته خلال افتتاح القمة: لابد من وضع خارطة طريق واضحة لحل أزمة اللاجئين السوريين، وقال: ليس غريبا على ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أن يكون العضد للبنان ونتطلع لدعم المملكة كي ننهض.

 
الرئيس الأوكراني يدعو من جدة لحماية الشعب الأوكراني بما فيه المجتمع المسلم: لم نختر طريق الحرب

وكالات: قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ان الأوكرانيين لم يختاروا يوما طريق الحرب التي تشنها روسيا ولم تذهب قواتنا إلى أراض غير الأراضي الأوكرانية ولم نبدأ بخوض عمليات لنهب موارد غيرنا ولن نخضع أبدا لأي دولة أجنبية.

وأضاف الرئيس الأوكراني ـ في كلمته أمام القمة العربية في دورتها الـ 32 التي انعقدت في جدة ـ أننا لا نملك العديد من الطائرات المسيرة المقاتلة التي تمدها إيران لروسيا، ولا نملك أيضا الكثير من الأسلحة المدفعية لكن نحن نبقى أقوياء لأننا نعرف أن الحق إلى جانبنا.

وتابع: اننا نحاول قدر الإمكان دفع الغزاة من أرضنا وأي شخص يدافع عن أرضه من الغزاة وأي شخص يدافع عن الأطفال من الاستعباد فهو محارب على طريق العدالة، وأنا فخور بأنني أمثل هؤلاء المحاربين المقاتلين وكل الشعب الأوكراني.

وأكد الرئيس الأوكراني أن الشعب الأوكراني يناضل ومستمر في النضال، معربا عن أمله في أن تتفهم كل الدول المتواجدة في القمة نداءه الذي سيطلقه من جدة لإنهاء الصراع، لأنه ضرورة لحماية الشعب الأوكراني بما فيه المجتمع الأوكراني المسلم.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى التعاون مع السعودية لإطلاق سراح جنود كانت قد اعتقلتهم روسيا، معربا عن شكره للمملكة والدول العربية المشاركة في القمة لمواقفها الداعمة للحل السلمي دون الانحياز لطرف على حساب آخر.

وقال الرئيس زيلينسكي: إن الشعب الأوكراني هو شعب السلام، مشيرا إلى أن الشعوب العربية تعرفت على طبيعة الشعب الأوكراني من خلال السياحة، مشيرا إلى أنه يوما ما ستعود الشعوب من خلال السياحة لرؤية جزيرة القرم حرة.

وأعرب الرئيس زيلينسكي عن ترحيبه بأي دولة تنضم إلى بلاده في مسار العدالة، مشيرا إلى أن بلاده اقترحت حلا سلميا مكونا من عشر نقاط أساسية لإنهاء الحرب، معربا عن أمله في أن يعتبره الحضور ملائما لحل هذه الأزمة.


بوتين في برقية للقمة: روسيا تهتم بتطوير العلاقات الودية مع الدول العربية

وكالات: أكد الرئيس الروسي ڤلاديمير بوتين اهتمام روسيا بتطوير العلاقات الودية مع الدول العربية، من أجل مواجهة التهديدات والتحديات الحديثة بشكل فعال.

وقال بوتين، في برقية تحية بعثها للمشاركين في القمة العربية التي عقدت الجمعة في جدة، ان روسيا تولي تقليديا أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الودية وتعاون الشراكة البناءة مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك في إطار الحوار مع جامعة الدول العربية، من أجل الاستجابة للتهديدات والتحديات التي تواجه الإنسانية الحديثة بشكل فعال.

وأضاف بوتين «نحن عازمون على مواصلة دعم الجهود الجماعية من أجل الحل السلمي للقضايا الإقليمية الحادة، بما في ذلك الأزمات في السودان واليمن وليبيا وسورية، مع الاحترام الثابت لسيادة الدول وأحكام القانون الدولي القائمة».

وأكد بوتين أن روسيا ستستمر في تقديم «كل مساعدة ممكنة لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس المقاربات المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك مبادرة السلام العربية التي تستضيف صاحبتها المملكة العربية السعودية القمة الحالية لجامعة الدول العربية».

وأضاف «نعتقد أن مواصلة توسيع التعاون متعدد الأوجه بين روسيا والدول العربية تلبي مصالحنا المشتركة بشكل كامل، وتتماشى مع بناء نظام أكثر عدلا وديموقراطية للعلاقات الدولية يقوم على مبادئ تعدد الأقطاب والمساواة الحقيقية واحترام المصالح المشروعة للجميع».  

 

نص «إعلان جدة»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *