Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

ما هو مفهوم الخطة التسويقية وأهدافها في المشاريع التجارية؟

تفشل العديد من المشروعات التجارية بسبب عدم التسويق لها بشكل صحيح، ويعود ذلك لعدم إلمام صاحب العمل بماهية التسويق، كيفية رسم الخطة التسويقية وتنفيذها بآلية تسهم في تحقيق الأهداف المرسومة.

على ماذا تستند الخطة التسويقية؟ (الصورة من AdobeStock)

ما هو التسويق؟

يوضح المستشار المعتمد والمختص في خدمات التخطيط والتسويق جمال الفضلي، أنه “بداية يجب التنوية أنّ التسويق لا يعني المبيعات فقط وليس جذب عملاء وليس التسويق عبر المشاهير والمؤثرين أيضًا، إذ أنّ التسويق هو مفهوم شامل يتضمن كافة الجهود التسويقية التي تقوم بها الشركات وتهدف لمصلحة العميل وتوفير القيمة التي يستحقها”.

على ماذا تستند الخطة التسويقية؟

يقول “الفضلي” إن “الخطة التسويقية وإنّ كانت غير مكتوبة، يجب أن يتم من خلالها أولاً دراسة السوق وتستند على ثلاث أركان رئيسية، وهي المشروع الذي لابد أنّ يتم دراسته بواسطة تحليل SWOT، والعميل المستهدف والذي يتم معرفته باستخدام نموذج العميل المثالي Persona، ومن ثم المنافسين بتحليل نقاط القوة والضعف لديهم، ومن هنا تتكون لدى رائد الأعمال صورة عن السوق يستند عليها كنقطة الانطلاق للمشروع”.

تحديد الأهداف والاستراتيجيات المناسبة

“قبل الانطلاق، لابد من تحديد الوجهة الصحيحة ويتم ذلك بتحديد الأهداف، والأهداف غالبًا ما تكون هدف عام مثل نشر الوعي بالعلامة التجارية، وهدف تسويقي ذكي آخر كزيادة عدد الطلبات مثلًا إلى 100 طلب في هذا العام، فالأهداف تعتمد أولًا وأخيرًا على إمكانياتك، وبناء على ذلك يتم معرفة الفجوة بين الوضع الحالي وبين الأهداف المراد تحقيقها. ومن ثم يتم تحديد الاستراتيجيات المناسبة للاستفادة من الإمكانات الحالية وقد تتضمن تلك الاستراتيجيات الإعلانات الممولة، إعلانات المشاهير، التسويق بالمحتوى وماشابه، وبعد تحديد الاستراتيجيات، يتم وضع الأساليب والتقنيات المساعدة في تنفيذ الاستراتيجيات وتحديد الأشخاص المسؤولين عن التنفيذ مثل كاتب المحتوى، المصمم والمصور، مدير الحسابات، وهكذا”.
قد يهمك أيضًا الإطلاع على التسويق العاطفي لجذب العملاء المحتملين.

تحديد الأهداف والاستراتيجيات المناسبة (الصورة من AdobeStock)

قياس الأداء

في علم الإدارة يُقال” مالا يمكن قياسه لا يُمكن إدارته ولا يمكن تحسينه”، فبعد كل ما سبق، يأتي دور القياس فمثلًا عند قياس أداء الحملات الإعلانية، يجب معرفة عدد مرات الظهور، عدد النقرات، معدل النقرات للظهور وغيرها من المؤشرات الهامة، حتى يتم معرفة الفجوات وبالتالي يتم التحليل والتطوير وتصحيح المسار وإجراء بعض التغييرات من أجل تحقق نتائج قوية”.

التسويق أشمل من الإعلانات

أخيرًا أشار “الفضلي” إلى ضرورة عدم الخلط بين المؤسسات وشركات التسويق، وبين شركات أو مؤسسات الإعلانات، فشركات الإعلانات أغلب عملها مقتصر على إدارة الحملات الإعلانية وكذلك إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي وإذا قامت بتزويدك بخطة فهي إما للحملات الإعلانية أو حسابات التواصل، في حين أنّ الخطة التسويقية كما أسلفنا الذكر هي أشمل من ذلك.

المستشار المعتمد والمتخصص في خدمات التخطيط والتسويق جمال الفضلي

اطلعي أيضًا على بعض الأسرار التسويقية الناجحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *