Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

ما هي الاختلافات بين الشركات الناشئة (ستارت اب) والتقليدية؟

يرى العديد من الخبراء أن الشركات الناشئة (ستارت آب) تُعدّ من الركائز الاقتصادية، فهي مسؤولة عن النمو السريع في الدولة ومؤشّر هام لمدى الإبداع والابتكار الريادي فيها.
في السطور الآتية، شروح عن الشركات الناشئة والاختلافات بينها وبين الشركات العادية.

للشركة الناشئة مفهوم ونموذج عمل مختلف

الشركات الناشئة تستحدث أفكارًا لم تكن ماثلة من قبل أو يُفكر أحد فيها أو يستثمر فيها (الصورة من Adobestock)

يقول المتخصص في الإدارة والتسويق والتطوير الذاتي محمد العسّال إن “فكرة العمل التجاري تستند على الربح؛ لذا، يجدر بصاحب أي مشروع، وحتى يتمكن من جني المال، أن يمتلك هدفًا أساسيًّا متمثلًا في حل مشكلة ما. مثلًا: في حال عدم وجود متجر لبيع الملابس، في منطقة جغرافية معينة، قد يفتتح أحد المتجر المذكور، مما يلخص فكرة حل مشكلة تقليدية. بالطبع، يكون المتجر عبارة عن عمل تجاري تقليدي. أمّا الشركة الناشئة (ستارت اب) فتختلف في مفهومها عما تقدّم”. ويزيد أن “مصطلح “الستارت اب” يرجع إلى ظهور الشركات التي قامت، بالاتكاء على التكنولوجيا وأحدثت بعض الاضطرابات للمؤسسات أو الشركات التقليدية. مثلًا، “أوبر” أثرت بشكل واضح على شركات التاكسي، وAirbnb التي حققت أرباحًا خرافية، أثرت على الفنادق، مما يعني أن الشركات الناشئة تعمل وفق نموذج عمل مختلف وتستحدث فكرة لم تكن ماثلة من قبل أو يُفكر أحد فيها أو يستثمر فيها”. ويستشهد بالملياردير إيلون ماسك، فيقول إن “ثروة الأخير ترجع إلى أنه تطرق إلى مشكلات لم يخض فيها أحد قبله، مثل :إعادة استخدام الصواريخ Spacex، فهو يعمل خارج المألوف”. ويضيف أنه “يصح إطلاق على شركة فورد قديمًا مسمى “الشركة الناشئة” كونها آنذاك ابتكرت العربات وقت الخيول والأحصنة”.

تمويل الشركة الناشئة

رائد الأعمال يمتلك الفكرة في الغالب، بيد أنه لا يمتلك المال لتحقيقها (الصورة من Adobestock)

ويُعدّد العسّال الفروق بين العمل التجاري العادي والشركة الناشئة، قائلًا إن “العمل التجاري العادي أو التقليدي يحل مشكلة يستطيع الآخرون حلها، فهو مجرد عملية تكرارية. صحيح أن عنصر التنافس لا يغيب عن الأخيرة والهدف إلى التميز في بعض الأحيان، لكن في حال الشركة الناشئة، هي تقوم على حل مشكلات لم يتطرق أحد إليها، وتحتاج إلى تمويل من مستثمرين، لأن رائد الأعمال يمتلك الفكرة في الغالب، بيد أنه لا يمتلك المال لتحقيقها. وفيما لا تدخل مصارف كثيرة في تمويل أفكار تحوي مخاطرة عالية، يتطلب المشروع الناشئ دعم مستثمرين (أشخاص أو شركات)، علمًا أن مواقع عمل الشركات الناشئة ضيقة وأصولها بسيطة متمثلة في الشعار والاسم التجاري في السوق وبعض السيرفرات أو الأجهزة…”.

قد يهمّ رائد(ة) الأعمال، الاطلاع أيضًا، على طرق التمويل المختلفة ومصادره

النمو والربحية

قد تحقق الشركة الناشئة الربحية والنمو خلال وقت قياسي (الصورة من Adobestock)

ويوضح العسّال أن “حجم الشركة يكبر، بصورة تدريجية، حتى تصل إلى مرحلة من الثبات في السوق. وهي تتوسّع في مناطق جغرافية أو تستحدث قطاعات أخرى حتى تحقق الأرباح الإضافية، جنبًا إلى جنب محدودية سقف وصولها إلى العالمية”. ويضيف أنه “بخلاف ذلك، ليس هناك للشركات الناشئة سقف، إذ من الممكن أن تكون مداخيلها محدودة في الأيام الأولى، لكن بعد مرور سنة هي تجني أرباحًا هائلة وغير متوقعة، وهذا الأمر اعتيادي في الشركات الناشئة، لأنّ الفكرة قائمة على التقنية وليس على الأشخاص، فالشركة العادية تحتاج إلى المزيد من الأشخاص كلما ازداد عدد العملاء، بعكس التكنولوجيا، فالمنصة هي التي ستقوم بالأداء الأكبر في خدمة الأشخاص”.

المتخصص في الإدارة والتسويق والتطوير الذاتي محمد العسّال
المتخصص في الإدارة والتسويق والتطوير الذاتي محمد العسّال

قد يهمّك الاطلاع أيضًا، على بعض الخطوات التي تُمكنك من أن تكوني رائدة أعمال ناجحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *