Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

روسيا تعلن استعداد أوكرانيا لتنفيذ هجوم جديد

أعلنت روسيا أن أوكرانيا تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية من هجومها المضاد في مقاطعة زابوريجيا.. بينما أفادت كييف بمصرع مدني وإصابة ثلاثة آخرين في قصف قوات موسكو منطقة دونيتسك.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح، نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يظهر أي اهتمام بإنهاء النزاع في أوكرانيا.

وقال لافروف «إن الغرب لم يبحث عن حل سلمي لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه ينتقد المبادرات الأفريقية ومبادرة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا»، مشيرا إلى دعوات القادة الغربيين لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا وليس إلى التفاوض.

وشدد على استعداد بلاده لمواصلة القتال، للقضاء على التهديدات العسكرية الغربية على حدودها، مضيفا أن «جميع مشاكل البشرية تكمن في رفض الغرب احترام المساواة مع جميع الدول الأخرى»، مؤكدا أن ظهور مراكز جديدة للنمو الاقتصادي والنفوذ المالي والسياسي كان سببا في الحاجة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب.

من جهته، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أوكرانيا «بأرض سانيكوف» المزعومة غير الموجودة على أرض الواقع مهما حاولت سلطات كييف والغرب إثبات العكس.

وكتب مدفيديف على قناته في تيليغرام: «تثرثر الطغمة العسكرية الأوكرانية طوال الوقت، أن شرط المفاوضات الرئيسي هو الرجوع إلى حدود كانت موجودة في عام 1991. لكن في الواقع هذه حدود مناطق روسيا ومقاطعات الإمبراطورية الروسية، وليس أوكرانيا المزعومة».

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: «أوكرانيا هي أرض سانيكوف قام لينين بتشكيلها على حساب الأراضي الروسية. بقيت كذلك لفترة غير طويلة لتعود وتختفي من الخريطة. لا توجد مثل هذه الأرض. أيا كان رأيهم في الغرب وفي مدينة كييف الروسية المحتلة».

من ناحية أخرى، اتهم التلفزيون الرسمي الروسي امس رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين بأنه انحرف عن موقفه بعدما تلقى مليارات من المال العام، ما يدعم السردية الجديدة للسلطة حول المجموعة شبه العسكرية منذ تمردها الفاشل.

وقال دميتري كيسيليوف وهو أحد الأصوات الرئيسية لدى آلة الاعلام في الكرملين في برنامجه الأسبوعي إن «بريغوجين فقد وجهته بسبب المبالغ الضخمة من المال».

وأضاف أن «الشعور بالاعتقاد أن كل شيء متاح ظهر منذ فترة طويلة عند بدء عمليات (فاغنر) في سورية وأفريقيا». وتابع أن هذا الشعور «تعزز» بعد أن استولى مرتزقة بريغوجين هذا العام على مدينتي سوليدار وباخموت في اوكرانيا.

وقال دميتري كيسيليوف «لقد اعتقد أن بإمكانه الوقوف في وجه وزارة الدفاع الروسية والدولة والرئيس شخصيا في الوقت نفسه».

وفي السياق، قال مدير موقع باتريوت ميديا​​ التابع لمجموعة يفغيني بريغوجن الإعلامية إن المجموعة ستنهي أعمالها، مما يسلط الضوء على تدهور أحوال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بعد أسبوع من فشل تمرد قصير شنه مقاتلو مجموعته.

وانتهجت باتريوت ميديا​​، التي كان من أبرز نوافذها موقع (ريا فان) الإخباري، سياسة تحريرية قومية مؤيدة بشدة للكرملين، بينما قدمت أيضا تغطية إيجابية لبريغوجين ومجموعة فاغنر الخاصة به.

وقال يفجيني زوباريف مدير موقع ريا فان في مقطع فيديو نشر على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجموعة «أعلن قرارنا بالإغلاق ومغادرة ساحة الإعلام في البلاد».

وأشاد زوباريف في الفيديو بسجل باتريوت ميديا​​، وقال إنها دافعت عن بريغوجبن وبوتين ضد انتقادات المعارضين للكرملين مثل المعارض المسجون أليكسي نافالني.

وقال إن مجموعة باتريوت عملت «ضد أليكسي نافالني وممثلي المعارضة الآخرين الذين حاولوا بكل جهد تدمير بلادنا».

من جهته، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين إن المجتمع الروسي أظهر نضجه في مواجهة محاولة التمرد الذي شنه مؤسس «فاغنر» يفغيني بريجوجين وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزز مكانته في البلاد وعلى الصعيد الدولي.

وأضاف فولودين، عبر تطبيق تيليغرام، «من الواضح تماما أنه قد تم تسجيل يومي 23 و24 يونيو في تاريخ بلادنا باعتبارهما يومي وحدة وتوطيد المجتمع حول رئيسنا فلاديمير بوتين، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

وقال فولودين «بعد أن اجتاز المجتمع هذا الاختبار، أظهر نضجه. وخرج بوتين من هذا الوضع الصعب بعد أن عزز مواقفه في كل من البلاد والعالم».

وأضاف فولودين أن الرئيس فعل كل شيء لمنع إراقة الدماء.كما أكد أن الوضع الصعب أظهر قوة الرئيس بين أفراد المجتمع المدني والقوات العسكرية.

في المقابل، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية الأوكرانية في دونيتسك بافلو كيريلينكو في بيان أوردته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، امس إن مدنيا لقى مصرعه وأصيب ثلاثة أخرون في قصف روسي لمنطقة دونيتسك.

وأضاف كيريلينكو «قتل الروس مدنيا واحدا في منطقة دونيتسك، وبالتحديد في أفدييفكا، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون»، مشيرا إلى أنه من المستحيل الآن إحصاء العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *