قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لاڤروڤ إن بلاده «لن تسمح للغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى» وأوضح أن موسكو لن تعتمد على الغرب بعد الآن كشريك في مجال الطاقة.
وأدلى لاڤروڤ بهذه التصريحات في فعالية بالهند بعد يوم من حضوره اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
إلى ذلك، قال الكرملين الجمعة إنه سيتخذ إجراءات لمنع تكرار توغل من وصفهم بالقوميين المدعومين من أوكرانيا عبر الحدود الذي وقع الخميس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا تعرضت «لهجوم إرهابي» في منطقة بريانسك الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا، وتعهد بسحق ما وصفها بأنها جماعة تخريبية أوكرانية أطلقت النار على مدنيين. وتتهم أوكرانيا روسيا بتدبير أعمال «استفزازية» وهمية.
من جهة اخرى، حذرت روسيا الجمعة من أن إرسال شحنات أسلحة غربية جديدة لأوكرانيا لن تؤدي إلا إلى «إطالة» أمد النزاع، وذلك قبل لقاء في واشنطن بين الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين «نلاحظ أن الولايات المتحدة تواصل سياستها الهادفة إلى زيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا»، مضيفا أن إمدادات السلاح «ستطيل أمد هذا النزاع وستكون لها تداعيات مؤسفة على الشعب الأوكراني».
ميدانيا قال يفجيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في ڤيديو نشر الجمعة إن مدينة باخموت الأوكرانية أصبحت في حكم المحاصرة بالكامل، وإن قوات كييڤ ليس أمامها إلا طريق واحد للخروج.
وطالب بريجوجين، الذي ظهر في المقطع مرتديا زيا عسكريا، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسحب قواته من المدينة الصغيرة.
وقال «وحدات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر حاصرت تقريبا باخموت، ولم يعد هناك سوى طريق واحد (مفتوح للقوات الأوكرانية)، والأمور تزداد إحكاما». وأضاف أن قواته أصبحت تقاتل بشكل متزايد أفرادا من كبار السن والأطفال وليس الجيش الأوكراني المحترف.
