زيارة اليمن تهدف إلى تثبيت الهدنة والتوصل لحل شامل ومستدام

قال السفير السعودي إن “زيارته جاءت بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن”.

قالت السعودية إن زيارة العاصمة اليمنية صنعاء جاءت “بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار للوصول إلى حل مستدام” للأزمة في اليمن؛ حسبما قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اليوم الإثنين.

والتقى السفير السعودي خلال زيارته لصنعاء برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، ورئيس فريق المفاوضات بالجماعة، محمد عبد السلام.

وقال آل جابر “استمرارا لجهود السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعما للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021، أزور صنعاء، وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة”.

وأضاف أن زيارته جاءت “بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن”.

‏وتابع السفير السعودي “وقفت المملكة حكومة وشعبا منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ العام 2011، لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق بعوده الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وعقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان، الأحد، مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل إحلال السلام في اليمن.

وذكرت وكالة أنباء “سبأ” بنسختها الحوثية، أن “رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، مهدي محمد المشاط، استقبل في صنعاء الوفدين العماني والسعودي، بحضور رئيس فريق المفاوضات (الحوثي) محمد عبد السلام وقيادات أخرى”.

وتتصاعد مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، وتتبادل الحكومة الشرعية والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

وقال مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى، الجمعة، إن “الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفقتا على تمديد الهدنة من ستة أشهر إلى سنة (..) وإعلان الاتفاق رسميا خلال يومين”.

ويعاني اليمن منذ نحو 9 سنوات من حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات منذ 2014.