Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

السفير الصيني نتعاون مع الكويت ودول المنطقة

أسامة دياب

أكد السفير الصيني لدى الكويت تشانغ جيانوي أن توسيع رقعة الحرب لا يخدم دول المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن الصين بذلت جهودا كبيرة لتهدئة الأوضاع والوساطة الصينية بين إيران وباكستان أدت إلى تحسين العلاقات بينهما، وستستمر في بذل الجهود لدفع الجهود الرامية الى تحقيق السلام والاستقرار.

وقال جيانوي في تصريحات للصحافيين على هامش الاحتفال الذي أقامته السفارة في المركز الثقافي الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة: منذ بداية الأزمة دعت الصين الى وقف إطلاق النار، كما زار وفد وزاري من الدول الاسلامية الصين، لافتا الى ان الجانب الصيني يقوم بالوساطة مع الدول المعنية، خاصة ان الصين هي الرئيس الدوري لشهر ديسمبر في الأمم المتحدة وترأست التشاورات وساعدت على إصدار القرار الوحيد لمجلس الأمن. واعتبر أن هجوم الحوثيين على الناقلات في البحر الاحمر سيقوض سيولة وانسيابية الامدادات التجارية، داعيا الى الحفاظ على استقرار الأمن فيه، مشيرا إلى أن أزمة البحر الاحمر تعود الى الصراع في قطاع غزة، ويجب ان يكون الشغل الشاغل هو الوقف الفوري للقتال وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد وخاصة ان الدور الكبير يقع على الدول ذات التأثير الأكبر.

وأضاف: البحر الأحمر ممر مهم جدا بالنسبة للتجارة والامدادات العالمية والسلام والأمان في البحر الأحمر سيخدم مصالح دول المنطقة المحبة للسلام، واصفا الهجوم الحوثي المستمر بانه لا يتفق مع مصالح الدول والاستقرار، ولا يوجد قرار من الأمم المتحدة يدعو الى وقف القصف في اليمن وهذه العمليات العسكرية لا تخدم تهدئة الأزمة بل ستسهم في تصعيد الوضع والتوتر وتشكل عرقلة للعملية السياسة في اليمن، مبينا ان مجلس الأمن لم يصدر قرارات بوقف إطلاق النار في غزة وبعض الدول صوتت بـ «الفيتو» ضد مسودة القرارات التي تدعو الى ذلك.

وأكد نية بلاده التعاون مع الكويت ودول المنطقة في مجال مكافحة الارهاب والذي أصبح عدوا للبشرية والعالم وخاصة بالشرق الأوسط، ونرفض ازدواجية المعايير لمكافحته، وكل الأعمال الارهابية ستجلب المأساة الانسانية، مشددا على ضرورة أن يتضامن المجتمع الدولي للقضاء على كل أشكال الإرهاب، مشيرا إلى معاناة بلاده من الإرهاب، خصوصا في إقليم شينجيانغ والذي أسفر عن سقوط العديد من الأبرياء.

وذكر أن الكويت تهتم جدا بمكافحة الإرهاب، حيث عانت منذ سنوات من الاعمال الإرهابية، لافتا الى وجود تعاون واسع وتبادل خبرات بين البلدين في هذا الاطار، ونتطلع الى تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في الكويت والمنطقة، مؤكدا أن بلاده شريك استراتيجي للكويت وهناك تعاون في شتى المجالات.

وبالعودة الى المناسبة، بين جيانوي أن السنة الحالية هي سنة التنين، ونؤمن بأن كل الصينيين أبناء التنين، وستكون سنة بركة وسعادة ولها معنى خاص لدى الصينيين، وسعداء بحضور أصدقائنا الكويتيين لتجربة العادات التقليدية الصينية، حيث قاموا بكتابة بعض الأمنيات الطيبة على أوراق حمراء، وخصوصا أن عيد الربيع يرمز إلى الأمل والمستقبل.

وزاد: نتقاسم الفرحة والسعادة مع الشعب الكويتي والصيني، خصوصا أن هذا العيد أكبر وأهم الأعياد بالنسبة للصينيين، حيث قررت الأمم المتحدة قبل سنوات أن هذا العيد سيكون رسميا للمنظمة الأممية، وأتمنى أن يسود السلام والاستقرار في العالم.

وتمنى للشعب الكويتي الازدهار والتقدم تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، معربا عن سعادته بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سمو الشيخ د.محمد الصباح، متمنيا لها النجاح في تحقيق طموحات شعبها ورفاهيته، وسنعمل معا لتعزيز التعاون ورفاهية الشعبين الصديقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *