سلطت CNN الضوء على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا والتي تُجرى بعد أقل من أسبوعين، وسط أزمة اقتصادية خطيرة وما يقول المحللون إنه تآكل ديمقراطي في ظل حكومة أردوغان.
استطلاعات الرأي
وبحسب CNN، تتنبأ استطلاعات الرأي بإقبال قياسي للناخبين هذا العام، وسباق قوي بين أردوغان ومرشح المعارضة الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) والمرشح الرئاسي لكتلة تحالف الأمة المكونة من ستة أحزاب.
قد يهمّك أيضاً
ومن المتوقع أيضًا أن تلعب التركيبة السكانية في تركيا دورًا. كانت معظم المقاطعات التي ضربها زلزال فبراير معاقل لأردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية، وفقًا لسي إن إن.
لكن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينر قال الشهر الماضي: إنه من المتوقع ألا يصوت ما لا يقل عن مليون ناخب في المناطق المنكوبة بالزلزال هذا العام وسط نزوح.
تعنت أردوغان
وحتى إذا فاز كيليتشدار أوغلو في الانتخابات، يقول بعض المحللين: إن أردوغان قد لا يسلم السلطة لخليفته دون صراع.
وتأخذ الانتخابات الرئاسية التركية، طابع استفتاء حول تأييد أو معارضة الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يواجه للمرة الأولى معارضة موحدة بعد 20 عامًا على توليه السلطة، حسب تقرير لفرانس برس.
وفي سن 69 عامًا، عاد أردوغان الذي غاب لثلاثة أيام هذا الأسبوع بسبب إصابته بفيروس معوي، ليظهر السبت مبديًا تصميمًا على البقاء خمس سنوات إضافية على رأس هذا البلد الذي يعد 85 مليون نسمة والذي قام بتغييره بالعمق.
