أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو ان قوات الأمن وأجهزة المخابرات أحبطت محاولة انقلاب وذلك دون التطرق لتفاصيل عما حدث.
وقال المجلس العسكري في بيان إن ضباطا، لم يذكر أسماءهم، وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد «بنية خبيثة بمهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال بلادنا في حالة من الفوضى».
ولم يحدد المجلس هوية أي شخص لكنه قال إنه تم اعتقال بعض الأشخاص «ومازالت عمليات البحث عن آخرين مستمرة».
وأضاف أن «التحقيقات ستساعد في كشف المحرضين على هذه المؤامرة».
وقال المدعي العسكري في وقت لاحق إن أربعة أشخاص اعتقلوا بينما لايزال اثنان هاربين. واوضح في بيان أنه فتح تحقيقا «بشأن مؤامرة ضد أمن الدولة تورط فيها ضباط».
وأوقف المجلس العسكري يوم الاثنين الماضي المجلة الإخبارية الفرنسية «جون أفريك» لنشرها مقالات «غير صادقة» تحدثت عن التوتر والاستياء داخل القوات المسلحة في بوركينا فاسو.
وفي اليوم التالي، نزل مئات المتظاهرين المؤيدين للمجلس العسكري إلى شوارع العاصمة واغادوغو وغيرها لإظهار دعمهم، مبررين ذلك بوجود شائعات عن تمرد وشيك ضد السلطات.
ووصل المجلس العسكري الحالي في بوركينافاسو إلى السلطة بعد انقلابين عسكريين العام الماضي، لأسباب منها تفاقم التمرد الذي تقوم به جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، مما زعزع استقرار البلاد وجيرانها في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
