استعرض تقرير لقناة الناس عن «هجرة النساء»، ما علمنا إياه النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – بأنَّ الهجرة بكل معانيها أمر يتساوى فيه كل مسلم، مسلطاً الضوء على الهجرة الأولى إلى الحبشة والتي كانت تضم مجموعة كبيرة من النساء زادوا على 20 امرأة وفي مقدمتهم السيدة رقية بنت الحبيب رسول الله، مع زوجها سيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنه.
دور المرأة في الهجرة النبوية
وتابع التقرير، أنَّه برز دور المرأة في الهجرة النبوية أيضاً بتجهيز النبي – صلى الله عليه وسلم – لهجرته عندما قامت السيدة عائشة واختها السيدة أسماء ذات النطاقين بتجهيز راحلتي السفر ولم يؤثر فيهن إيذاء قريش لهن في الحفاظ على سر رسول الله الكريم.
هجرة السيدة زينب بنت رسول الله وأروع الأمثلة في الصبر والثبات
وأشار تقرير «قناة الناس» عن هجرة النساء، إكرام النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- لصنيع أسماء بنت أبي بكر فسماها بـ «ذات النطاقين»، «هاجرت النساء في الهجرة الثانية أيضاً كما هاجر الرجال.. لتتحمل السيدة زينب بنت رسول الله عناء الهجرة وعناد المشركين وإيذائهم وهي حامل ولتخرج في وضح النهار.. ليلحقوا بها ويروعونها بل ونخسوا البعير الذي يحملها فسقطت على صخرةٍ فأصيبت ومات جنينها.. ولم يحول ذلك دون هجرتها إلى الله ورسوله».
المصدر: اخبار الوطن
