Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

انطلاق عملية تبادل مئات الأسرى بين الحكومة

بدأت في اليمن عملية تبادل مئات الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في بارقة أمل تعطي دفعا للجهود الديبلوماسية الهادفة لحل الأزمة.

فقد أعلنت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان أن أول طائرة أقلعت من صنعاء «وعلى متنها أسرى من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا باتجاه عدن، مقر السلطة». وأضافت «بعد وقت قصير، أقلعت طائرة تقل أسرى من الحوثيين من مطار عدن».

وقالت قناة «العربية الحدث»: التبادل يشمل 320 أسيرا من الطرفين ينقلون عبر أربع رحلات 2 من صنعاء نحو عدن، و2 من عدن باتجاه العاصمة.

وأضاف أن عدد الأسرى الحوثيين الذي سيتم نقلهم إلى صنعاء يبلغ 249، سيقسمون على رحلتين الأولى ستنقل 125، والثانية ستقل 124.

أما أسرى الحكومة الشرعية فيبلغ عددهم 70سينقلون إلى عدن عبر رحلتين أيضا، الأولى تقل 35 والثانية 35، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.

وكان المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل أشار بتغريدة على تويتر الخميس إلى أن «عملية التبادل تستمر ثلاثة أيام». ولفت إلى أنها ستشمل رحلات طيران للصليب الأحمر بين وصنعاء وعدن (جنوب) والمخا (غرب) ومأرب (وسط شمال) في اليمن.

وتأتي خطوة التبادل هذه بعدما توصلت الحكومة والحوثيون في مارس الماضي، خلال مفاوضات انعقدت في برن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 880 أسيرا، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.

وبموجب الاتفاق، سيفرج الحوثيون عن 181 أسيرا، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.

كما تأتي فيما تتواصل الجهود الديبلوماسية الأممية والدولية للتوصل إلى حل ينهي النزاع.

ورأى المحلل السياسي اليمني هشام العميسي أن عملية التبادل «خطوة مهمة لبناء الثقة (…)، الأمر الذي قد يعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة» ، مضيفا «لكننا بحاجة إلى مواصلة هذه التبادلات (…)، والأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى مواصلة جهود خفض التصعيد».

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيان «آمل أن تنعكس هذه الروح في الجهود الجارية للدفع بحل سياسي شامل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *