قرر مجلس النواب الأمريكي إصدار مذكرتي استدعاء لاثنين من أفراد أسرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطوة هي الأعنف حتى الآن في التحقيق بأمر يعارضه الديمقراطيون.
مذكرة استدعاء لنجلي بايدن
وأصدر الجمهوريون في مجلس النواب، اليوم الأربعاء مذكرات استدعاء للمطالبة بشهادة هانتر وجيمس بايدن، نجلي الرئيس، بينما يبحثون عن أدلة لمحاولة بناء قضية عزل ضده، بحسب “نيويورك تايمز”.
قد يهمّك أيضاً
وطالب النائب جيمس آر كومر، الجمهوري عن ولاية كنتاكي ورئيس لجنة الرقابة، بمذكرات الاستدعاء لأفراد عائلة الرئيس بايدن وكذلك روب ووكر، أحد شركائهم التجاريين.
خطوة خطيرة من مجلس النواب الأمريكي
وكانت هذه الخطوة الأكثر أهمية في تحقيقات عزل الرئيس منذ أن أعلن الجمهوريون أنهم سيفتحونها في سبتمبر، على الرغم من عدم وجود دليل على أن الرئيس ارتكب جرائم خطيرة.
وجاهد الجمهوريون لعدة أشهر لمحاولة العثور على دعم لمزاعمهم بأن بايدن استفاد بشكل فاسد من المعاملات التجارية لأفراد عائلته في الخارج وقبل الرشاوى. لكن حتى الآن، فشلوا في تقديم دليل يدعم ادعاءاتهم الأكثر جرأة.
تهم استغلال النفوذ لأسرة بايدن
تطالب مذكرات الاستدعاء بأن يحضر جيمس بايدن للإدلاء بشهادته في 6 ديسمبر/كانون الأول، وأن يظهر هانتر بايدن بعد ذلك بأسبوع. وقد تم استدعاء السيد ووكر للمثول أمام المحكمة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال النائب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب: “وتسعى الخطوة التي طال انتظارها لاستدعاء نجل هانتر وشقيقه جيمس، حيث تأتي بينما يهدف الجمهوريون لكسب ما في تحقيقهم المستمر منذ نحو عام. لكن الجمهوريين يقولون إن سير الأدلة التي كشفوا عنها حتى الآن يرسم صورة مقلقة عن استغلال النفوذ من قبل عائلة بايدن في تعاملاتها التجارية، خاصة مع العملاء في الخارج”.
استدعاء نجلي بايدن ومساعدهما
وقال كومر في بيان “الآن، ستجلب لجنة الرقابة في المجلس أفرادًا من أسرة بايدن ومساعدين لهم لاستجوابهم بشأن هذه الأدلة”.
وتطالب مذكرتا الاستدعاء بأن يمثل هانتر بايدن وجيمس بايدن فضلًا عن المساعد السابق روب والكر أمام لجنة الرقابة للإدلاء بأقوالهم.
