صدقت المحكمة العليا في نيجيريا على انتخاب بولا أحمد تينوبو رئيسا للبلاد في الانتخابات التي جرت في فبراير الماضي بعد رفضها طعنا قدمه اثنان من مرشحي المعارضة، في حكم يضع حدا لثمانية أشهر من التقاضي.
وأعلنت لجنة مكونة من سبعة قضاة رفض الطعن الذي قدمه مرشحا المعارضة.
وتعليقا على حكم المحكمة العليا، قال الرئيس تينوبو إن هذا «الانتصار» يعزز «التزامه» تجاه جميع النيجيريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وقبائلهم وعقائدهم.
وكان المرشحان أتيكو أبوبكرن، الذي حل ثانيا في الانتخابات، وبيتر أوبي، الذي حل ثالثا، طعنا بقرار قضائي نفى صحة الاتهامات التي وجهت لتينوبو بالتزوير وانتهاك قانون الانتخابات وعدم الأهلية لخوض الاستحقاق الرئاسي.
وقال القاضي في بيان بشأن القرار بث على الهواء مباشرة إنه «بعد الإجابة عن جميع الأسئلة التي أثارها المستأنف، أرى أن الاستئناف لا أساس له من الصحة وأنه مرفوض».
وأضاف القاضي أن المحكمة العليا صدقت أيضا على حكم محكمة الاستئناف في أبوجا والتي أكدت مؤخرا أن بولا أحمد تينوبو «رئيس منتخب حسب الأصول لجمهورية نيجيريا الاتحادية».
وبعد انتخابات فبراير 2023، اعترفت اللجنة الانتخابية بوجود مشاكل في التصويت، لكنها أكدت أن العملية الانتخابية كانت حرة ونزيهة.
