أعلنت كوريا الشمالية أمس أنها أجرت اختبارا جديدا على غواصة نووية «مسيرة»، في أحدث رد على المناورات الأميركية ـ الكورية الجنوبية، مستخدمة بذلك تكنولوجيا لاتزال تطرح تساؤلات حول امتلاك بيونغ يانغ لها.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن «معهد أبحاث علوم الدفاع الوطني في كوريا الديموقراطية أجرى اختبارا على نظام سلاح استراتيجي تحت الماء بين 4 و7 أبريل». وأضافت أن الغواصة النووية المسيرة «هايل2»، وتعني تسونامي بالكورية، أجرت «محاكاة تحت المياه قطعت خلالها مسافة 1000 كيلومتر» لمدة 71 ساعة و6 دقائق، ووصلت المسيرة الهجومية إلى المياه المستهدفة قبالة ميناء ريونغداي في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، حيث تم تفجير رأس حربي بدقة تحت الماء، وفقا للتقرير. وكانت بيونغ يانغ أعلنت الشهر الماضي عن أول اختبار لهذه الغواصة القادرة على حد قولها على «التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق» عبر انفجار تحت المياه.
وأشارت الوكالة الى أن السلاح «انفجر بدقة تحت الماء»، لافتة إلى أن هذا الاختبار «يثبت موثوقية نظام الأسلحة الاستراتيجية تحت الماء وقدرته الهجومية الفتاكة».
وأعلنت روسيا أيضا تطوير سلاح مماثل هو الطوربيد بوسيدون ذو القدرة النووية، لكن الخبراء يعتقدون أن كوريا الشمالية لا تملك حتى الآن التكنولوجيا الفائقة التطور المطلوبة لهذا النوع من الأسلحة.
