Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

لا نقبل بتغيير الوضع التاريخيّ للأماكن المقدّسة بفلسطين

قال إردوغان: “لا يمكننا القبول بالممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة” في فلسطين، فيما قال عبّاس: “نواجه حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية، عبر ممارسات عنصرية مدروسة”.

الرئيسان؛ إردوغان وعبّاس خلال المؤتمر الصحافيّ (Getty Images)

أكّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تنصُّل حكومة الاحتلال الإسرائيليّ من تنفيذ التزاماتها في اجتماعَي العقبة وشرم الشيخ، الأمنييْن، فيما قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه لا يمكن لأنقرة قبول الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافيّ جمع الرئيسين، مساء اليوم الثلاثاء، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي في أنقرة.

وقال إردوغان: “لا يمكننا القبول بالممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة”.

الرئيسان؛ إردوغان وعبّاس خلال المؤتمر الصحافيّ (Getty Images)

وذكر أن “وحدة الفلسطينيين وتوافقهم أحد العناصر الأساسية في هذه المرحلة”.

وأضاف أن “إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعلى أساس معايير الأمم المتحدة، شرط ضروري من أجل السلام، والاستقرار لمنطقتنا بأسرها”.

وقال عبّاس: “نواجه اليوم، حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية، عبر ممارسات عنصرية واستعمارية مدروسة ومخطط لها، فضلا عن تنصلها من تنفيذ التزاماتها جميعا وآخرها التزامات العقبة وشرم الشيخ”.

عبّاس خلال كلمته (Getty Images)

وأضاف: “نواصل العمل على تحقيق وحدة أرضنا وشعبنا، وقد دعونا الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل نهاية الشهر الجاري في القاهرة، من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وأرضنا”.

وفي 26 شباط/ فبراير الماضي، خلص الاجتماع العقبة في الأردن، إلى إعلان اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة، بما يشمل وقف النشاط الاستيطانيّ لحكومة الاحتلال، وعقد لقاء شرم الشيخ.

فيما انتهى اجتماع مدينة شرم الشيخ المصرية في 19 آذار/ مارس الماضي بين الجانبين، وبحضور ممثلي مصر والأردن والولايات المتحدة، إلى 10 التزامات بشأن التهدئة، والسعي لإحياء عملية السلام المجمّدة منذ 2014.

وفي 10 تموز/ يوليو الجاري، وجّه عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *