Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الاحتلال يتعمّد تدمير اقتصاد محافظة جنين.. خسائر بعشرات ملايين الدولارات

حسب غرفة تجارة وصناعة جنين، وصلت الخسائر إلى 24 مليون دولار في المنشآت الاقتصادية التي تضررت بشكل كبير نتيجة إغلاق حاجز الجلمة… “الاحتلال دمر البنية التحتية بشكل كبير أدى إلى تجريف الطرق وإتلاف شبكات المياه والصرف الصحي”

قالت مديرية وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة جنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت تدمير البنية التحتية لاقتصاد المحافظة، وتكبيدها خسائر بملايين الشواقل في مختلف القطاعات.

وأفادت المديرية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، بأن العديد من المنشآت الاقتصادية اضطرت إلى تقليص عامليها أو الإغلاق لفترات طويلة نتيجة الاقتحامات المتكررة على المدينة، وصعوبة في توزيع البضائع، وتراجع الحركة الشرائية نتيجة الإجراءات التعسفية والحواجز التي يفرضها الاحتلال بين المدن.

جنين (Getty images)

وحسب غرفة تجارة وصناعة جنين، وصلت الخسائر إلى 24 مليون دولار في المنشآت الاقتصادية التي تضررت بشكل كبير نتيجة إغلاق حاجز الجلمة، حيث يعتمد الاقتصاد في المدينة بشكل كبير على تسوق أهالينا داخل أراضي الـ48.

وأشار أحد التجار في مدينة جنين إلى أن الاحتلال من خلال اقتحامه المتكرر للمدينة يعمل على تقييد حركة تنقل الأفراد والبضائع، ما أدى إلى تضرر المحال التجارية، مبينا أن بعض المحال تضررت بشكل جزئي أو كلي نتيجة قصف وتفجير بعض المنازل داخل مخيم جنين واقتحام المساجد والمستشفيات.

جنين (Getty images)

بدوره، قال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، إن الاحتلال دمر البنية التحتية بشكل كبير أدى إلى تجريف الطرق وإتلاف شبكات المياه والصرف الصحي، وتقدر هذه الخسائر بـ5 ملايين دولار وهي تفوق امكانية البلدية.

وشدد عبيدي على أن الاحتلال يصر في كل اقتحام على تخريب أملاك المواطنين، وهدم الدواوير منها دوار العودة، ودوار البطيخة، ودوار الحصان الذي يعد رمزا فنيا صنع في نيسان/ أبريل 2002 من بقايا مركبات الإسعاف التي قصفها الاحتلال في تلك الفترة.

ويعمل في محافظة جنين نحو 13 ألف منشأة صناعية تشكل 13.3% من المنشآت العاملة في المحافظة، و59.2% من المنشآت تجارية (جملة وتجزئة)، و27.0% تتبع لقطاع الخدمات.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *