Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

انقلاب النيجر بايدن يدعو إلى الإفراج الفوري

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن أمس إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر المنتخب محمد بازوم وحماية الديموقراطية في هذا البلد.

وقال بايدن في بيان «أدعو للإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، وحماية الديموقراطية التي تحققت بصعوبة في النيجر».

وأضاف «في هذه اللحظة الحاسمة، تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب النيجر تكريما لشراكتنا التي بدأت قبل عقود والقائمة على القيم الديموقراطية المشتركة ودعم الحوكمة التي يقودها مدنيون». وقال بايدن إن «الشعب النيجري لديه الحق في اختيار قادته.. أعربوا عن هذه الرغبة في انتخابات حرة ومنصفة. ينبغي احترام ذلك».

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن امس إنه تحدث مع بازوم، مشيرا إلى أنه أكد التزام بلاده باستعادة حكومة البلاد المنتخبة ديموقراطيا.

وأوضح بلينكن في تغريدة عبر حسابه على تويتر «لقد تحدثت إلى الرئيس النيجري بازوم لأكرر أن الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة باستعادة حكومة النيجر المنتخبة ديموقراطيا، وأن سلامته وسلامة عائلته لها أهمية قصوى».

جاء تصريح بلينكن في الوقت الذي دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى «المغادرة المؤقتة» للموظفين الحكوميين غير الأساسيين وأفراد أسرهم من نيامي عاصمة النيجر، في أعقاب الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي هناك.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس انتهاء عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين الراغبين في مغادرة النيجر، إثر الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد عقب الإطاحة بالرئيس بازوم.

وذكرت «الخارجية الفرنسية» ـ في تغريدة عبر حسابها على موقع «إكس» ـ أن عمليات إجلاء المواطنين انتهت، حيث قامت فرنسا بإجلاء 1079 شخصا بينهم 577 فرنسيا على متن خمس طائرات، مشيرة إلى أنه تم إجلاء مواطنين من عدة جنسيات مختلفة، من بينها البرتغال وبلجيكا وإثيوبيا ولبنان وألمانيا وكندا والهند والولايات المتحدة الأميركية والنمسا والسويد وبريطانيا.

في الأثناء، تظاهر المئات من أنصار العسكريين الذين سيطروا على الحكم في نيامي امس تعبيرا عن دعمهم لهم، وفق ما أفادت «فرانس برس»، فيما اعلنت السنغال انها سترسل جنودا إلى النيجر في حال قررت المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا «إكواس» التدخل.

وتجمع المتظاهرون الذين كان بعضهم يلوح بأعلام روسية كبيرة في وسط العاصمة في ساحة الاستقلال بدعوة من حركة «إم 62» وهي ائتلاف يضم منظمات المجتمع المدني «السيادية».

وتولى أعضاء في الائتلاف M62 أمن التجمع الذي ينظم في الذكرى الـ 63 لاستقلال النيجر عن فرنسا التي تنشر نحو 1500 جندي لمساعدة هذا البلد على محاربة الجماعات المسلحة.

وقبل التجمع، طلبت فرنسا من «قوات الأمن النيجرية اتخاذ الإجراءات اللازمة للضمان التام لأمن البعثات الديبلوماسية الأجنبية في نيامي بالكامل، ولاسيما الفرنسية منها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *