Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

رئيس وزراء إسبانيا أمام رفح قد نعترف أحاديا

طالب رئيس وزراء بلجيكا «أكسندر دي كرو» بإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، كما دعا إسرائيل لاحترام القانون الإنساني الدولي.

واضاف دي كرو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسباني من أمام معبر رفح أنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ونثمن الإرادة السياسية المصرية على جهودها في دعم قطاع غزة، مشيرا إلى أن الهدنة الانسانية المؤقتة في القطاع حل جيد ولكننا نسعى إلى وقف نهائي.

من جانبه، أشار بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، إلى ضرورة الوصول إلى حل لأزمة القضية الفلسطينية خاصة بعد ما حدث من كارثة في غزة، قائلا: «ما يحدث كارثة وتعاملنا معها بشكل جيد وتمكنا من وقف اطلاق النار وهذا يؤدى لوصول إلى المساعدات، وشكرنا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هذه الإنجازات التي فعلها، وساعدنا على وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة»، مؤكدا أنه بمساعدة الرئيس السيسي تم وصول المساعدات.

وأكد أنه أصبح من الضروري وقف إطلاق النار كاملا في غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية، لافتا إلى أنه يجب حل الدولتين وعلى أوروبا أن تدعم ذلك، مشددا على ان بلاده قد تعترف احاديا بدولة فلسطين اذا رفض الاتحاد الاوروبي ذلك.

وأكمل: «فلسطين وإسرائيل لابد أن يجلسا على مائدة مفاوضات والعالم كله سيكون معهما، وسيعمل من أجل ذلك، وهدف المؤتمر تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولتين من أجل السلام والاستقرار وبالنسبة لإسبانيا تدعو بشكل كبير لوقف إطلاق النار لفترة أطول وتحقيق الرخاء لهذا المكان الرائع».

وأضاف بيدرو سانشيز: «في القدس كان لدينا مقابلات مثمرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وتكلمنا عن هجمات 7 أكتوبر وأدناها وأيضا تكلمنا بشكل واضح عن مطالبتنا بإطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيلية، وفي المقابل هناك الكثير من الأمور على إسرائيل فعلها والالتزام بالقانون الدولي ومراقبة قتل المدنيين من النساء والأطفال».

وتابع: «لا نريد العنف، والعنف يولد العنف، والوقت هو وقت تاريخي وتمكنا من وقف العنف الذي أدى إلى الكثير من الخسائر لمدة عقود عديدة، وتكلمنا عن خطط سلام من أجل رفاهة وأمن وسلام الشعبين، وأردنا أن نزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وركزنا على حل الدولتين الذي يؤيده المجتمع الدولي برمته».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *