Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

انقلابيو النيجر يتهمون فرنسا بالرغبة في

 اتهم العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا بالرغبة في «التدخل عسكريا» لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه على ما جاء في بيان بث امس عبر التلفزيون الوطني، فيما اعتقل الانقلابيون رئيس الحزب الحاكم فوماكوي جادو ووزير النفط ساني محمدو ووزيرة التعدين يعقوبة أوسيني حديزاتو.

وجاء في البيان «في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكريا في النيجر عقدت فرنسا بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعا مع هيئة أركان الحرس الوطني في النيجر للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة».

كما نقلت وكالة رويترز عن عضو المجموعة العسكرية أمادو عبد الرحمن في تصريح لتلفزيون محلي، أن وزير الخارجية هاسومي مسودو الذي يتولى منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت، وقع وثيقة تسمح لفرنسا بتنفيذ هجمات على مقر الرئاسة بهدف تحرير الرئيس المحتجز محمد بازوم، حسب تعبيره.

وفي بيان آخر اتهم الانقلابيون «أجهزة أمنية» تعود إلى «قنصلية غربية»، بدون تحديد هويتها، بإطلاق الغاز المسيل للدموع امس الاول في نيامي على متظاهرين مؤيدين للمجموعة العسكرية، «ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، نقلوا إلى مستشفيات» في العاصمة.

وردا على التفويض الذي حصلت عليه باريس للتدخل عسكريا في النيجر، قالت وزارة الخارجية الفرنسية امس إن السلطة الوحيدة التي تعترف باريس بشرعيتها في النيجر هو الرئيس محمد بازوم.

وأضافت الوزارة في بيان وفق رويترز «أولويتنا هي أمن مواطنينا ومنشآتنا التي لا يمكن استهدافها بالعنف وفقا للقانون الدولي». إلا ان الوزارة لم تنف أو تؤكد حصولها على تفويض بشن ضربات في النيجر.

إلى ذلك، أفاد الحزب الحاكم في النيجر في بيان امس، بأنه تم إلقاء القبض على أربعة وزراء ووزير سابق، وعلى رئيس حزب محمد بازوم.

وقال الحزب النيجري للديموقراطية والاشتراكية في بيان، إنه «بعد اختطاف رئيس الجمهورية» محمد بازوم «يكثف الانقلابيون الاعتقالات التعسفية». واعتقل صباح امس وزير النفط مهامان ساني محمدو، نجل الرئيس السابق محمدو يوسفو، ووزيرة المناجم أوسيني حديزاتو. وأضاف البيان أن الانقلابيين «اعتقلوا رئيس اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب» فورماكوي غادو.

وأشار الحزب إلى أن «ذلك جاء بعد اعتقال» وزير الداخلية واللامركزية هما أمادو سولي ووزير النقل عمارو مالام ألما، ونائب وزير الدفاع السابق كالا موتاري.

وطالب الحزب بـ «الإفراج الفوري» عن الوزراء الموقوفين و«المحتجزين ظلما»، مشيرا إلى أنه يخشى أن تصبح النيجر «نظاما ديكتاتوريا وشموليا». كذلك، أعلنت مصادر مقربة من الرئاسة اعتقال وزير التعليم المهني قسوم مختار.

وفي السياق، حمل جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي امس الانقلابيين في النيجر مسؤولية أي هجوم على السفارات الأجنبية. وأشار الى أن الاتحاد الأوروبي «سيدعم بسرعة وبحزم» قرارات الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إكواس).

كذلك، أعلنت برلين امس تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر، وقالت المتحدثة باسم وزارة التنمية كاتارينا كوفن «اتخذ قرار بتعليق أي تعاون ثنائي في مجال التنمية».

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية إن برلين «بصدد مراجعة مجمل الالتزامات الثنائية في النيجر» وقد تتخذ «تدابير أخرى» على ضوء تطورات الأيام المقبلة.

من ناحيته، دعا الكرملين امس «جميع الأطراف إلى ضبط النفس» والعودة إلى «الشرعية» في النيجر، بينما يلوح المتظاهرون المؤيدون للمجموعة العسكرية الانقلابية بأعلام روسيا في نيامي.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال لقائه الصحافي الأسبوعي عبر الهاتف «ما يجري هناك يثير قلقا جديا». وأضاف «ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلاد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك بخسائر بشرية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *