حقيقة وفاة سلوان موميكا الذي احرق القرآن في السويد – سلوان موميكا ويكيبيديا، حيث انتشرت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية تفيد بوفاة سلوان موميكا 37 عاما والذي يستقر في دولة السويد وهو من أصول عراقية ، حيث أثار موجة كبيرة من الانتقادات وصلت الى حد محاولة اقتحام السفارة السويدية في العاصمة بغداد ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من قبل عدد كبير من المحتجين.
ويبحث عدد كبير من المهتمين في الوقت الحالي عن حقيقة وفاة سلوان موميكا الذي احرق القرآن في السويد – سلوان موميكا ويكيبيديا، خاصة وأنه بات حديث العالم أجمع وخاصة في الدول العربية والإسلامية والتي قامت بإصدار بيانات إدانة وشجب للحادثة التي وقعت قرب مسجد ستوكهولم المركزي.
حقيقة وفاة سلوان موميكا الذي احرق القرآن في السويد
حقيقة وفاة سلوان موميكا الذي احرق القرآن في السويد ، حيث انتشرت أنباء الوفاة كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في ظل شح المعلومات الرسمية الواردة من السويد حول مصيرة الذي بات مجهولا بعد حادثة احراق نسخة من المصحف الشريف على إثر منحه الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج اثر قرار قضائي.
ونفت بعض المصادر الأنباء التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة سلوان موميكا السويدي ذو الأصول العراقية ، مبينه أنه ما زال على قيد الحياة لكنه يقبع تحت حراسة مشددة بعد اقدامه على حرق نسخه من القرآن الكريم يوم الأربعاء الماضي وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك عند المسلمين جميعا.
سلوان موميكا ويكيبيديا
وبدأ عدد كبير من المواطنين من مختلف بقاع العالم في البحث عن سلوان موميكا ويكيبيديا بعد حادثة احراق القرآن الكريم في السويد حيث أن سيرته الذاتية غير متوفرة بشكل كامل في موقع البحث جوجل إلا أن بعض الصحف العربية نشرت بعض المعلومات عنه خلال الساعات الماضية.
سلوان موميكا، الذي أحرق نسخة من القرآن الكريم عندما كان يتزعم مليشيا ضواحي الموصل عام 2017، وبسبب صراع النفوذ مع زعيم مليشيا “بابليون” ريان الكلداني، انتهى بمغادرته العراق تاركاً مليشياً “صقور السريان” ليتوزع أفرادها على مليشيات أخرى في سهل نينوى.
ويُعرّف موميكا نفسه على قناته في “يوتيوب” بأنّه “مفكر وكاتب ملحد تنويري ثائر على كل شي في الحياة، ومشكك في كل شي”. ويقول إنّ “العراق ليس وطني ولن يكون كذلك فقط لأنني ولدت به بالصدفة”، ويضيف أنّ “السويد ومجتمعها هو وطني وبكل فخر، لكنني أدافع عن كل المظلومين أينما وقع الظلم هناك تكون قضيتي”.
وقالت مصادر سبق لها أن كانت قريبة من سلوان موميكا، حين كان يستقر في سهل نينوى شرقيّ الموصل، إنّه “لا يحمل فكراً واضحاً وتقلب كثيراً في مواقفه بالسنوات الأخيرة، محاولاً الوصول إلى أي منصب داخل نينوى، ويكاد يكون من أكثر الأشخاص غير المنضبطين فكرياً، حتى إنه في وقتٍ سابق حاول أن يتقرب من التيار الصدري، بعد أن كان قريباً من فصائل عدة توصف بأنها حليفة لطهران، ثم أقام علاقات مع الجناح المحلي لحزب العمال الكردستاني في سنجار (وحدات حماية سنجار) وحاول أن يتحول إلى مؤثر سياسي، بقيادة حراك بهوية مسيحية سريانية، لكنه فشل في الحصول على أي دعم من الطيف المسيحي بالموصل ونينوى عموماً، حتى أسس مليشيا مسلحة بالعراق في عام 2016 باسم (صقور السريان) نشطت بمناطق سهل نينوى”.
وأضاف أحد المصادر لـ”العربي الجديد”، أنّ موميكا المتزوج عراقية وله ابنان، وهو من أهالي بلدة الحمدانية في سهل نينوى شرقيّ الموصل، ولد عام 1986، ويواجه اتهامات ودعاوى قضائية سابقة في سهل نينوى والموصل تتعلق بانتهاكات حقوقية ومخالفات قانونية مختلفة، وأنه حين وصل إلى السويد تطوع في حزب يميني متطرف يعادي الإسلام والمسلمين ويسعى لطرد المهاجرين العرب”.
وخلال المقال السابق نكون متابعي قد نشرنا لكم حقيقة وفاة سلوان موميكا الذي أحرق القرآن في السويد وكذلك سلوان موميكا ويكيبيديا خاصة وأن عدد كبير من المواطنين في مختلف الدول العربية والإسلامية يبحثون عن سيرته الذاتية في ظل أنه من أصول عراقية في وقت أعلنت العديد من العشائر والجهات الرسمية العراقية بدء التحرك لمحاولة إعادته الى البلاد من أجل محاكمته رسميا على الفعل الشنيع والخطير الذي ارتكبه في أول أيام عيد الأضحى المبارك 2023 في السويد.
المصدر : وكالة سوا
