أعلنت رئيسة مجلس ادارة جمعية أثر تهاني الشلاحي أن «أثر» تعتبر أول جمعية كويتية متخصصة في علم السيرة النبوية في المجالات التربوية والقيمية والتأهيلية والأكاديمية بعمل مؤسسي يتحرى الإتقان والجودة، مشيرة إلى انه تم اشهارها في سبتمبر من العام الماضي من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف الى ترسيخ أثر السيرة النبوية ليكون منهج هداية للبشرية.
وأوضحت الشلاحي أن رسالة الجمعية تتمثل في نشر السيرة النبوية في المجالات التربوية والقيمية والتأهيلية والأكاديمية للامة الإسلامية، لافتة الى ان من أهم برامجنا التي نعتزم القيام بها هي تقريب علم السيرة النبوية بفنونه المتنوعة للمستفيدين والمستفيدات من خلال الدراسة المنهجية واستخلاص قيم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم للاستفادة منها في برامج للأسرة وإقامة حملات ومبادرات تقرب منظومة الاخلاق النبوية والآداب الشرعية وجعلها منهاج حياة، اضافة الى تشجيع الافراد على فهم واستيعاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال إقامة دوري سنوي للسيرة النبوية تحت عنوان «تعالي حتى أسابقك».
