Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

العالم يحذر من اجتياح إسرائيلي لرفح: بايدن يهاتف نتنياهو

مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء* فرنسا: تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب* بوريل: مطالبة الفلسطينيين بإخلاء شرق مدينة رفح “غير مقبولة* .تقرير: كابينيت الحرب أيد بالإجماع إخلاء السكان من رفح تمهيدا لاجتياح بري

مازحون يغادرون رفح تحت تهديد الجيش الإسرائيلي، اليوم (Getty Images)

طالب مسؤولون في الإدارة الأميركية بإيضاحات والمزيد من التفاصيل من إسرائيل حول العملية العسكرية في رفح، التي صادق عليها كابينيت الحرب، أمس، ويتوقع أن تجري اتصالات بين الجانبين في وقت لاحق من اليوم، الإثنين، حسبما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”.

وأجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم، في مكالمة استمرت نحو نصف ساعة بحث معه خلالها اجتياح الاحتلال الوشيك لرفح.

وقبل المحادثة الهاتفية، أوضح ناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أنه “أخبرنا الحكومة الاسرائيلية بوضوح برأينا حول غزو بري كبير لرفح وسيتحدث الرئيس مع رئيس الوزراء اليوم”.

وأضاف “ما زلنا نعتقد أن اتفاقا بشأن (عملية إفراج عن) الرهائن هي أفضل وسيلة للحفاظ على حياة الرهائن وتجنب غزو رفح حيث يلجأ أكثر من مليون شخص. تلك المحادثات مستمرة حاليا”.

ورفعت مصر مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة، بعدما بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مصريين.

وجددت فرنسا، اليوم، معارضتها الشديدة لاجتياح رفح. وقالت وزارة الخارجية في باريس في بيان، إن “فرنسا تؤكد مجددا أيضا أن أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.

وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين إلى إخلاء شرق مدينة رفح “غير مقبولة”.

وقال في منشور على منصة “إكس” إن أمر الإخلاء هذا “ينذر بالأسوأ، أي مزيد من الحرب والمجاعة. هذا غير مقبول. على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري” في رفح، مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي يستطيع، بالتعاون مع المجتمع الدولي، التحرك من أجل منع هذا السيناريو، وعليه أن يفعل ذلك”.

وأثارت التهديدات الإسرائيلية بشنّ هجوم على رفح قلقا دوليا واسعا في ظل اكتظاظ المدينة بنحو 1,2 مليون شخص غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى في القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

وقال مصدران إسرائيليان، اليوم، إن جميع وزراء كابينيت الحرب أيدوا بدء إخلاء المدنيين من رفح تمهيدا لاجتياح للمدينة، حسبما نقل عنهما موقع “واللا” الإلكتروني.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه خلال اجتماع كابينيت الحرب، أمس، طرح نتنياهو لأول مرة في الأربعة أشهر الأخيرة التصويت على المرحلة الأولى لعملية عسكرية في رفح، وطلب من جميع أعضاء كابينيت الحرب أن يعبروا عن رأيهم في الموضوع.

وقال المصدر الثاني إن رئيس أركان الجيش ورئيسا الشاباك والموساد أيدوا القرار ببدء إخلاء السكان من رفح تمهيدا لتوغل بري في المدينة.

وبحسب هذا المصدر، فإن موقف حماس في المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، والقصف على معبر كرم أبو سالم، الذي أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة ستة آخرين، أدى إلى القرار الإسرائيلي بالتقدم نحو شن عملية عسكرية في رفح.

إلا أن مسؤولا إسرائيليا أكد أن نتنياهو أحبط إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول تبادل أسرى وهدنة.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم، عن المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم كشف هويته، قوله إن إسرائيل وحركة حماس كانتا قريبتان إلى التوصل إلى اتفاق قبل يومين، لكن تصريحات نتنياهو بشأن رفح أجبرت حماس على تشديد مطالبها في محاولة لضمان منع دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن حماس تسعى الآن للحصول على مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تنفذ سوى جزء من الاتفاق ثم تستأنف القتال. وأعرب عن أسفه لأن حماس وإسرائيل قد حولتا اتجاههما نحو ممارسة “لعبة اللوم”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *