قتل عناصر من القوات الإسرائيلية تنكر بعضهم بلباس مدني فلسطيني أو كممرضين 3 فلسطينيين داخل مستشفى بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة امس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت عناصر من حركة حماس. وشاهد مصور وكالة فرانس برس آثار الرصاص على وسادة ملطخة بالدماء في إحدى غرف مشفى ابن سينا، حيث تمت العملية، وآثار دماء في أحد أقسام المشفى. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قامت بـ «تحييد إرهابيين من حركة حماس كانوا يختبئون في المشفى». وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وإدارة مشفى ابن سينا مقتل 3 فلسطينيين برصاص قوات خاصة إسرائيلية داخل المنشأة الطبية الواقعة في مدينة جنين بالضفة الغربية. من جانبها، وصفت الخارجية الفلسطينية عملية القتل داخل المستشفى، بأنها «شنيعة وجريمة ضد الإنسانية».
وقال المدير الطبي لمستشفى ابن سينا نجي نزال لوكالة فراس برس إن عناصر «قوة مستعربين قاموا بقتل 3 فلسطينيين بكاتم صوت في قسم التأهيل في الطابق الثالث بالمشفى».
وبحسب المدير الطبي، فإن أحد القتلى يعالج في المشفى منذ أكتوبر 2023 ولا يقوى على الحركة. وذكر نزال أن القتلى الثلاثة هم: الشقيقان باسل ومحمد أيمن غزاوي إضافة إلى محمد جلامنة. وأوضح ان «باسل كان يعالج في قسم التأهيل في الطابق الثالث، ويعاني من شلل نصفي، وشقيقه والشهيد الثالث كانا مرافقين». واتهم الجيش الإسرائيلي محمد جلامنة، بأنه كان متورطا في «نشاط إرهابي كبير، وأنه كان معروفا بتوزيع الأسلحة والذخائر لاستخدامها في إطلاق النار». وبحسب جيش الاحتلال، كان جلامنة «يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في المستقبل القريب واستخدم المشفى كمخبأ».
من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي «ارتقاء شهيدين من سرايا القدس كتيبة جنين، هما: الشهيد باسل أيمن الغزاوي وأخوه محمد أيمن الغزاوي». كذلك نعت حركة حماس «الشهيد القسامي القائد محمد وليد جلامنة».
